حدوتة جدتي : حدوتة سامح والكلمة اللي جرحت

حدوتة جدتي : حدوتة سامح والكلمة اللي جرحت

حدوتة سامح والكلمة اللي جرحت

👵 المشهد الأول: الحكاية بتبدأ

الجدة بصوتها الحنون:
تعالوا يا حبايبي، اقربوا كده حوالين جدّتكم، هحكيلكم حكاية صغيرة، بس جواها معنى كبير.
في يوم من الأيام، كان فيه ولد اسمه سامح، وكان معروف إنه دايمًا بيضحك ويهزر، وصحابه بيحبوه.

لكن…
رغم إن الضحك حلو، مش دايمًا كل كلمة بنقولها بتهون على اللي قدامنا، وده اللي هتعرفوه دلوقتي.


👦 المشهد الثاني: الكلمة اللي خرجت بسرعة

في أحد الأيام، وأثناء الفسحة في المدرسة، كان سامح قاعد مع أصحابه بيهزروا وبيضحكوا.
وفجأة، قال كلمة لصاحبه كريم، كان يقصد بيها هزار، لكنه نسي يفكر في تأثيرها.

وبالتالي،
كريم وشّه اتغيّر، وسكت، وبعدها مشي من غير ما يتكلم.

وسامح استغرب…
ليه كريم زعل؟ هو أنا قلت حاجة؟ ده هزار بس!


🤔 المشهد الثالث: وقت التفكير

وبعد مرور اليوم…
رجع سامح البيت، لكنه فضل يفكر في اللي حصل.
ومن ناحية أخرى، كريم قعد في بيته زعلان، وحاسس إن صاحبه مش مقدّره.

وفي اليوم التالي،
كريم ما سلّمش، وما اتكلمش مع سامح.
ولذلك، سامح بدأ يحس إن في حاجة غلط.


⏳ المشهد الرابع: المواجهة

وبعد يومين،
قرر سامح يروح يكلم كريم، وقال له بهدوء:
“يا كريم، أنا مش فاهم ليه زعلان؟ أنا قلت حاجة ضايقتك؟”

وهنا…
رد كريم وقال:
“الكلمة اللي قلتها جرحتني، حتى لو كنت بتهزر. أنا ما بحبش حد يقول كده قدام الناس.”

وفجأة، سامح فهم، ووشّه احمر وقال:
“أنا آسف يا كريم، والله ما كنت أقصد أزعلك… كنت فاكرها هزار.”

وبمجرد ما قال كده، كريم ابتسم، وقال:
“أنا عارف، علشان كده أنا سامحتك، بس يا ريت ناخد بالنا من كلامنا.”


💡 المشهد الخامس: الحكمة من الحكاية

الجدة تبص حوالين وتكمل:
شوفتوا يا حبايبي؟
علشان كده، لازم نفكر قبل ما نقول،
وأيضًا، لازم نفهم إن كل واحد ليه مشاعر، وكلمة واحدة ممكن تفرّح… أو تجرح.

وأخيرًا،
فاكرين لما قولتلكم إن الكلمة الطيبة صدقة؟
كل كلمة بتطلع مننا يا إما تبني جسر، يا إما تهدّ قلب.


🧠 النهاية والرسالة

الجدة بابتسامة:
لو اتعلمتوا حاجة من حكاية سامح، قولوا دايمًا كلام حلو… وفكروا في مشاعر اللي حواليكم.
لأن في النهاية، اللي بيحس بالناس… الناس بتحبه من قلبها.