قصة فرحة العيد للاطفال

قصة فرحة العيد للاطفال

 

التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية

 

قصة فرحة العيد للاطفال
قصة فرحة العيد للاطفال

الجدة تحكي: “أجمل صباح… صباح العيد!”

في ليلة من ليالي الصيف، التفّ الأحفاد حول جدّتهم، وجلست “تيتا زينب” على كرسيها الخشبي المفضل. مسحت على رؤوسهم بلطف، وقالت بابتسامة واسعة:

“تعالوا أقولكم على أجمل يوم كنت بستناه من السنة للسنة… يوم العيد!”


🌙 ليلة العيد… فرحة في الهوا

كانت الليلة اللي قبل العيد مختلفة تمامًا. بعد ما بنشوف الهلال، بنبدأ نحس بفرحة كده ما نعرفش نوصفها. الشوارع بتتزّين، والمحلات بتفضل فاتحة لحدّ آخر الليل، وكل الناس بتنزل تشتري لبس العيد.

“عارفين يا ولاد؟ كنت بلبس لبس العيد وأنا واقفة قدام المراية وأدوّر حوالين نفسي علشان أشوفه من كل ناحية!” قالتها تيتا وهي تضحك.


👗 لبس العيد… حاجة تانية!

في صباح العيد، كانت تيتا تصحى على ريحة الكحك والبسكويت، وتلاقي لبسها الجديد متكوّم على الكرسي جنب السرير.

“ألبسه بسرعة، وأنا قلبي بيخبط من الفرحة، وأجري على أختي وأخويا علشان نجهّز سوا.”

الملابس الجديدة ما كانتش مجرد لبس، كانت رمز للفرحة، ولليوم اللي كلّه بهجة.


🙏 صلاة العيد… ضحكة بتتسمع من بعيد

بعد اللبس، كانت العيلة كلها تروح تصلي صلاة العيد. “الصفوف تبقى طويلة… والناس بتسلم على بعض وتضحك… وكل طفل ماسك إيد باباه أو مامته وهو بيبص حواليه بدهشة.”

قصص جدتي : قصة أول يوم صيام

وكان الإمام يقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله”، والناس ترد ورا بعض، والقلوب تتملي نور وسلام.


🎁 العيدية… فرحة صغننة جوا اليد

بعد الصلاة، تبدأ الجولة!

“كنا نزور عمّو وسيدو وخالتو، وكل ما ندخل بيت، ألاقي العيدية بتتخبى في إيدي.”

العيدية مش بس فلوس… دي كانت وعد بفرحة جاية، بلعب، بمصاصة، بسندويتش من العربة اللي في أول الشارع.


🎡 الملاهي… ودوخة من الضحك!

بعد العيدية، كان الكل يلبس شبشب العيد، ويروح الملاهي. “الزحليقة تبقى مليانة، والعجل يدور، وأنا أصرخ من الفرحة، مش من الخوف!”

قصة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين

البلالين، غزل البنات، صوت المزيكا… كل حاجة تقول إن اليوم ده مش عادي.


🧸 اللعب… ما بيخلصش

في البيت، كل طفل يفتح لعبته الجديدة. “أفتكر مرة جبت عروسة بتتكلم… وقعدت ألعب بيها لحدّ ما نامت هيّ قبلي!” قالتها تيتا وهي تضحك.

والشارع كله يبقى مليان صغار بيجروا ويلعبوا، والضحك يتنقل من بيت لبيت.


🏠 نهاية اليوم… بس الفرحة لسه

وفي آخر اليوم، ترجع تيتا على البيت، وهي ماسكة بإيد مامتها، والتعبانين من كتر اللعب، لكن الفرحة باقية في القلب.

“ده كان يوم من أيام الجنة، وكل سنة نستناه، وكل سنة نتمنى يفضل جميل كده دايمًا.”


💫 تيتا تنهي الحكاية

سكتت تيتا لحظة، وبصّت في عيون أحفادها، وقالت:
“يوم العيد مش بس لبس جديد… ده حب، ولمّة، وسعادة نشاركها مع كل اللي حوالينا.”

ابتسم الأحفاد، وقال أصغرهم:
“تيتا… إمتى ييجي العيد الجاي؟”

ضحكت تيتا، وقالت:
“لما تجهّزوا قلوبكم للفرحة… تلاقيه دخل من الباب من غير ما يخبط!”