بداية المغامرة
في يوم من الأيام، كان في أرنب صغير اسمه “سُكّر”، بيحب الجري واللعب طول النهار. سُكّر كان عايش في غابة جميلة مع أصحابه: السلحفاة “هَدى”، والعصفور “فِرفِر”، والدُب “زَعبُوط”. في يوم صحوا الصبح لقوا الشمس طالعة والجو جميل، فقرروا يعملوا رحلة جوه الغابة المسحورة.
السلحفاة الذكية
وهم ماشيين وسط الأشجار، لقوا نهر كبير بيقطع الطريق. الأرنب حاول ينط عليه، لكنه وقع في المية!
اللي أنقذه كانت السلحفاة هَدى، اللي عرفت تستخدم ورق الشجر علشان تعمل قارب صغير. كلهم ركبوا القارب وعدّوا النهر بأمان.
سُكّر شكرها وقال: “أنا دايمًا كنت بفكر إن السرعة هي اللي تخليني أكسب… بس الذكاء أهم!”
صوت غريب في الغابة
بعد شوية، سمعوا صوت غريب جاي من ورا الشجر. الكل خاف، بس العصفور فِرفِر طار بسرعة علشان يشوف فيه إيه. رجع وقال: “ماتخافوش! ده بس قرد صغير تايه وبيعيط.”
القرد اسمه “زوزو”، وكان مش لاقي طريق الرجوع لبيته. قرروا يساعدوه ويرجعوه لأمه.
الدب الطيب بيساعد
وهم بيدوروا على بيت القرد، كانت في صخرة كبيرة قافلة الطريق. حاول الأرنب والسلحفاة يزقوها، بس ماقدروش.
الدب زَعبُوط استخدم قوته الكبيرة، وزق الصخرة بكل سهولة. قال لهم: “القوة ساعات بتفيد… بس الأهم إننا نساعد بعض.”
نهاية الرحلة وبداية صداقة جديدة
بعد مغامرات كتير، وصلوا بيت القرد. أمه كانت فرحانة وشكرتهم كلهم. القرد زوزو قال: “أنا عايز أبقى صاحبكم، أنتم طيبين وشجعان!”
الكل وافق، وبقى عندهم صديق جديد.
الدروس من الرحلة
وهم راجعين، كانوا فرحانين مش بس علشان المغامرة، لكن علشان اتعلموا حاجات مهمة:
– الذكاء بيساعد في المواقف الصعبة
– الشجاعة مش معناها ما تخافش، لكن تواجه خوفك
– التعاون هو السر الحقيقي في النجاح
ومن يومها، بقت رحلتهم دي من أحلى الذكريات، وكل ما يقعدوا سوا، يفتكروها ويضحكوا من قلبهم.