قصص حيوانات : قصة الخنزير والابتزار غير المستحق..

ثورة الغابة ضد الخنزير
الخنزير الذي جلس على العرش
في قلب الغابة الكبيرة، حيث تعيش الحيوانات في وئام، كان الأسد هو الملك العادل، يحكم بحكمة وقوة. لكن في أحد الأيام، حدث شيء غريب. استطاع خنزير سمين، يُدعى “ترامب”، أن يخدع الجميع ويتسلل إلى الحكم! 🐗👑
حكايات جدتي : قصة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
وقف ترامب فوق الصخرة الكبيرة، التي كانت مخصصة للأسد، ونظر إلى جميع الحيوانات بازدراء، ثم قال بصوته الأجش:
“من اليوم، أنا الحاكم الجديد! ستدفعون لي الضرائب، وستعملون لخدمتي، ومن يعترض… فليحذر من أنيابي!”
نظر الجميع إليه بصدمة. كيف يمكن لخنزير أن يحكم الغابة؟! لكنه لم يصل للحكم بالعدل، بل بالخداع والوعود الكاذبة، مدعيًا أنه سيجعل الغابة أعظم وأغنى.
الابتزاز والقوانين الظالمة
منذ اليوم الأول، فرض ترامب قوانين غريبة. طالب القرود بجمع الفاكهة كلها وإعطائها له، وأجبر الأرانب على حفر الجحور له وحده، وحتى الفيلة الكبيرة، لم تسلم من أوامره الجائرة.
“أيها الفيل، أنت قوي، عليك أن تحملني على ظهرك طوال اليوم!” قالها الخنزير بغرور، بينما الفيل المسكين يتصبب عرقًا.
“وأنتِ، أيتها البجعة، ستغنين لي كل ليلة حتى أنام!”
قصص عن البطولة والتضحية : حكايات الأبطال الصغار
لم يكن أحد سعيدًا، لكن ترامب كان يبتز الجميع بوعود وهمية، ويهدد أي حيوان يعترض.
اكتشاف الحقيقة
ذات ليلة، اجتمعت الحيوانات سرًا في الكهف العميق، حيث لا يستطيع الخنزير سماعهم. قال الثعلب الذكي بصوت هادئ:
“هذا الخنزير ليس ملكًا حقيقيًا! لقد خدعنا جميعًا بكلماته الجوفاء! هل نتركه يسيطر على حياتنا؟”
هزت البومة الحكيمة رأسها وقالت:
“الملك الحقيقي يجب أن يكون قويًا وعادلاً، وليس شرهًا ومغرورًا.”
وقف الأسد، الذي كان ينتظر اللحظة المناسبة، وقال بصوت هادر:
“لقد آن الأوان لنعيد الحق إلى مكانه!”
الثورة تشتعل! 🔥
مع شروق الشمس، كانت الغابة قد استعدت للثورة. انطلقت القرود وهي تقذف الفواكه الفاسدة على الخنزير، وبدأت الفيلة تهز الأرض بأقدامها الضخمة، بينما صاحت الطيور من أعلى الأشجار بأصوات عالية لتشتيت انتباهه.
ترامب ارتبك! لم يكن يتوقع أن الحيوانات ستقف ضده. حاول الهروب، لكن الأرانب حفرت حفرة عميقة أمامه، فسقط فيها وهو يصرخ! 🐗💨
التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية
نظر الأسد إلى الجميع وقال بفخر:
“من اليوم، لن يحكمنا سوى من يستحق الحكم بعدل وقوة!”
وهكذا، استعادت الغابة حريتها، وعادت الحياة إلى طبيعتها، وتعلم الجميع درسًا مهمًا: لا مكان للمخادعين بين الأحرار!