قصص حيوانات للاطفال : الاسد سيمبا يعود

قصص حيوانات للاطفال : الاسد سيمبا يعود.

 

قصص حيوانات للاطفال : الاسد سيمبا يعود
قصص حيوانات للاطفال : الاسد سيمبا يعود

 

التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية


الأسد العادل والغابة المظلومة

ظلم في الغابة: البداية الحزينة

في غابة خضراء واسعة، كانت تعيش الحيوانات في خوف وقلق دائم. كان الضباع يسيطرون على الغابة، وينشرون الظلم والفساد. أكلوا طعام الضعفاء، وحبسوا الطيور في أقفاص، ومنعوا الأرانب من العيش بأمان. كانت الحياة صعبة جدًا، ولم يكن هناك من يدافع عن الحق. كانت الغابة مظلمة رغم الشمس المشرقة، وكان الحيوانات يحلمون بيوم يعود فيه العدل.

حكم الأسود: عصر العدل

قالت الجدة السلحفاة الصغيرة وهي تسرد القصة لصغارها: “قبل سنوات طويلة، حكمت الأسود هذه الغابة. كان الأسود معروفين بحكمتهم وقوتهم وعدلهم. كان الملك العظيم، الأسد زين، يحكم الغابة بحب واحترام. لم يكن هناك ظلم، وكان الجميع يحصل على حقوقه. كان زين يجتمع مع جميع الحيوانات كل شهر ليستمع إلى مشاكلهم ويساعدهم.”

وأضافت: “لكن يومًا ما، تغير كل شيء. حدث شيء لم يكن أحد يتوقعه.”

حكايات جدتي : قصة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين

مؤامرة الضبع الشرير: الانقلاب على الحكم

تابعت الجدة السلحفاة: “ظهر ضبع شرير يُدعى زاك. زاك كان ذكيًا، لكنه كان يستخدم ذكاءه في الخداع والمكر. قال للحيوانات إنه من نسل الأسود القدامى، وإنه أحق بالحكم. بدأ يزرع الشك في قلوب بعض الحيوانات، واشترى ولاء النفوس الضعيفة بالوعد والطعام. ذات ليلة مظلمة، قاد زاك انقلابًا على الأسود. هاجم القصر الملكي مع عصابته من الضباع، واستولى على الحكم.”

الظلم يعود: أيام زاك السوداء

قالت الجدة: “أصبحت الغابة تعيش في أسوأ أيامها. منع زاك الماء عن الأفيال، وأجبر الطيور على العمل لصالحه، وجعل الثعالب جواسيس يراقبون كل كلمة يقولها أحد. كان زاك لا يهتم إلا بنفسه وبالضباع الذين ساعدوه.”

وأضافت: “لكن، في وسط كل هذا الظلام، كان هناك أمل صغير ينمو.”

التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية

الأمل يظهر: الأسد سيمبا الصغير

ابتسمت الجدة وهي تقول: “في قرية صغيرة بعيدًا عن القصر، كان يعيش الأسد الصغير سيمبا. سيمبا كان ابن الملك زين. بعد الانقلاب، خبأت اللبؤة الأم ابنها بعيدًا عن أعين الضباع، حتى لا يقتلوه. نشأ سيمبا في الخفاء، لكنه تعلم من أمه ومن حيوانات القرية أهمية العدل والشجاعة.”

وقالت: “عندما كبر سيمبا قليلًا، قرر أن ينهي الظلم. كان يعرف أن المهمة صعبة، لكنه لم يكن خائفًا.”

التحضير للنضال: الاتحاد قوة

تابعت الجدة: “بدأ سيمبا يجتمع مع الحيوانات المظلومة. تحدث مع الأفيال وأقنعهم بقوته، ومع الطيور التي كانت تعرف كل زوايا الغابة. حتى الأرانب الصغار كانوا يساعدونه بنقل الرسائل. قال سيمبا للجميع: ‘إذا اتحدنا، لن يستطيع زاك وجنوده أن يهزمونا.’”

وأضافت: “تدربت الحيوانات على القتال، وعلمت الطيور سيمبا أماكن تواجد الضباع، واستعد الجميع ليوم المواجهة.”

المعركة الكبرى: النصر للحق

قالت الجدة بحماسة: “وجاء يوم المعركة. تقدمت الحيوانات بقيادة سيمبا نحو قصر الغابة. كان الضباع جاهزين للقتال، لكنهم لم يتوقعوا شجاعة الحيوانات واتحادها. الأفيال كسرت البوابات، والطيور هاجمت الضباع من السماء، وسيمبا واجه زاك بنفسه.”

وأكملت: “كانت معركة شرسة، لكن سيمبا كان قويًا وشجاعًا. قال لزاك: ‘الظلم لن يدوم. هذه الغابة تستحق العدل.’ وبعد قتال طويل، هزم سيمبا زاك، وهربت الضباع إلى أماكن بعيدة.”

قصص اطفال : القائد الرائع وروح الفريق الواحد

عودة العدل: عصر جديد

ابتسمت الجدة وقالت: “عادت الغابة إلى ما كانت عليه. أصبح سيمبا ملكًا عادلًا مثل أبيه، ووضع قوانين تحمي الجميع. اجتمعت الحيوانات تحت شجرة كبيرة، واحتفلوا بيوم الحرية. وعد سيمبا أن يحكم بالعدل، وأن يستمع دائمًا إلى مشاكل الجميع.”

العبرة: نهاية القصة

نظرت الجدة إلى أحفادها وقالت: “يا صغاري، هذه القصة تعلمنا أن الاتحاد يجعلنا أقوياء، وأن الظلم مهما طال، لا يدوم. سيمبا كان شجاعًا، لكنه لم يكن لينجح دون مساعدة أصدقائه. تذكروا دائمًا أن الحق ينتصر في النهاية.”

أغمض الأحفاد أعينهم وهم يحلمون بأن يكونوا يومًا ما شجعانًا مثل سيمبا، وأن يعيشوا دائمًا في عالم مليء بالعدل والسلام.