رحلة سامى من الفشل للمجد
كان فيه ولد صغير اسمه سامي، عايش في قرية صغيرة، وكان بيحب الكورة جدًا. بس المشكلة إنه مكنش بيعرف يلعب كويس. كل ما ينزل يلعب مع صحابه، يقع ويتلخبط، والكرة بتفلت منه على طول. صحابه كانوا بيضحكوا عليه ويقولوله:
كريم: “إنت مش هتعرف تلعب أبدًا يا سامي!”
سامي (بحزن): “بس أنا بحب الكورة… وهتعلم كويس يوم من الأيام!
الإصرار والعزيمة
لكن سامى مكانش بيستسلم. قرر إنه يتمرن كل يوم. كان بيصحى بدري قبل المدرسة يركض ويدرب نفسه على التمريرات والتسديدات. ولما يرجع من المدرسة، يكمل التدريب لوحده. حتى لما الدنيا كانت تمطر أو الجو حر جدًا، سامي كان بيتمرن من غير ما يزهق.
في يوم، شافه والده وهو بيتمرن لوحده:
- الأب: “يا سامي، مش تعبت من كتر التدريب؟”
- سامي (بحماس): “لأ، يا بابا! أنا عايز أبقى لاعب كويس وأثبت لنفسي إني أقدر!”
التغيير الكبير
بعد شهور من التدريب، بدأ سامي يتحسن شوية بشوية. بقى بيعرف يتحكم في الكورة ويعدي من زملائه. وفي يوم من الأيام، كان فيه بطولة صغيرة في المدرسة. سامي قرر يشترك، رغم إنه كان متوتر.
- سامي (قبل الماتش): “أنا خايف يا ماما… لو خسرت؟”
- الأم (بتبتسم): “المهم تحاول، يا حبيبي. الفوز مش كل حاجة، لكن اجتهادك هو اللي بيفرق.”
لما بدأ الماتش، الكل اتفاجئ بإزاي سامي بقى سريع ومهاري.
- مدرب الفريق: “ده سامي؟ مش معقول! شوفوا إزاي بيتحرك!”
سامي سجل هدف بعد هدف، وساعد فريقه يفوز بالمباراة النهائية!
من لاعب عادي لنجم عالمي
بعد البطولة، الكل بدأ يلاحظ موهبة سامي.
- مدرب نادي محلي: “يا سامي، عايزينك تنضم لفريقنا. عندك موهبة حقيقية!”
سامي ابتسم وقال: “أنا مستعد أشتغل أكتر وأثبت نفسي!”
مع مرور الوقت، بقى سامي واحد من أفضل اللاعبين في البلد. بفضل شغفه وإصراره، وصل يلعب في أكبر الفرق العالمية وأصبح أفضل لاعب في العالم!
الدرس من القصة
سامى علمنا إن النجاح مش بس للموهوبين، لكن كمان لأي حد عنده إصرار وصبر. لو عايز تحقق حلمك، متستسلمش أبدًا واستمر تحاول مهما كان الطريق صعب.