قصة السؤال مش للضعفاء

قصص وحكايات لأطفال : السؤال مش للضعفاء

🟦 المشهد الأول: بداية اليوم الدراسي

في صباح يوم جديد، دخل أحمد الفصل وهو شايل كراسته ووشه فيه شوية قلق.
كان عنده واجب رياضيات، لكنه ما فهمش السؤال التاني كويس، وحاول يحله بالليل لكن معرفش.
ومع ذلك، قال لنفسه:

“مش هسأل… عيب إني أقول إني مش فاهم قدام الفصل.”


🟦 المشهد الثاني: الحصة بتبدأ

بعد دقائق، دخل المدرّس الفصل وبدأ يسأل عن الواجب.
بالطبع، الكل فتح كراسته، وبدأ يراجع.
أما أحمد، فكان حاسس إنه متوتر، وخايف يتسأل عن السؤال اللي معملوش.
ومع إنه كان ممكن يرفع إيده ويطلب توضيح، لكنه سكت.


🟦 المشهد الثالث: المفاجأة!

فجأة، رفع صاحبه كريم إيده وقال:

“يا مستر، ممكن حضرتك تشرح السؤال التاني تاني؟ مش فاهمه.”

في تلك اللحظة، أحمد بص له بدهشة!
إزاي سأل وهو مش مكسوف؟
ثم، ابتسم المدرّس وقال:

“أكيد يا كريم، وسؤال جميل منك. تعالوا نعيده مع بعض.”


🟦 المشهد الرابع: أحمد يتعلم الدرس

بعد الحصة، راح أحمد لكريم وقاله:

“إنت ماخفتش الناس تضحك عليك؟”
ضحك كريم وقال:
“بالعكس، أنا كسبت، لأني دلوقتي فهمت. وإنت؟”
سكت أحمد لحظة، وبعدين ابتسم وقال:
“أنا معملتش الواجب… وندمان إني ما سألتش.”


🟦 المشهد الخامس: اليوم التالي

في اليوم التالي، حصل موقف مشابه، وكان فيه سؤال تاني صعب.
لكن هذه المرة، أحمد رفع إيده وقال بثقة:

“يا مستر، ممكن توضح السؤال ده؟”
وفورًا، المدرّس شجّعه وقاله:
“برافو يا أحمد، كده الصح!”


🟩 النهاية والرسالة

منذ ذلك اليوم، فهم أحمد إن

“طلب المساعدة مش ضعف… ده قوة وشجاعة.”
وبقى دايمًا يسأل لما يحتار، ويشجع صحابه يعملوا زيه.