قصة الغرفة 404: اللغز المخيف

 قصص رعب :  قصة الغرفة 404: اللغز المخيف

الفصل الأول: الفندق العجيب

في بلدة صغيرة، كان هناك فندق قديم اسمه “النجم الذهبي”. كان الفندق يبدو عاديًا من الخارج، لكنه أخفى سرًا غامضًا لم يعرفه الكثيرون. كانت هناك غرفة في الطابق الرابع تحمل الرقم 404، وكل من يسكن فيها، يختفي بعد 24 ساعة بلا أي أثر!

الناس في البلدة كانوا يهمسون عن الغرفة الغامضة، لكن لم يكن هناك دليل واضح على ما يحدث. بعضهم قال إنها مسكونة، وآخرون قالوا إنها بوابة لعالم آخر.

الفصل الثاني: الصحفي الفضولي

في يوم من الأيام، سمع الصحفي الشاب سامي عن الغرفة 404، فقرر أن يحقق في الأمر بنفسه. كان سامي شجاعًا ولا يخاف بسهولة. حجز الغرفة وسأل موظفي الفندق عنها، لكنهم رفضوا التحدث.

في الليل، دخل سامي الغرفة. كانت عادية جدًا، بها سرير مريح ومكتب ومرآة كبيرة. لكنه لاحظ شيئًا غريبًا، الساعة في الغرفة كانت تدق ببطء شديد، وكأن الوقت يتحرك بشكل مختلف!

الفصل الثالث: اختفاء غامض

عند منتصف الليل، بدأ سامي يشعر بالدوار، وعندما نظر في المرآة، رأى صورًا لأشخاص لم يرهم من قبل. فجأة، انطفأت الأنوار، وعندما عادت، وجد نفسه في الفندق… لكن في زمن مختلف!

كل شيء كان يبدو قديمًا، والناس كانوا يرتدون ملابس من الماضي. حاول سامي التحدث إليهم، لكنهم لم يستطيعوا رؤيته! أدرك أنه عالق في حلقة زمنية، كل شخص يدخل الغرفة يسافر عبر الزمن، ولا يمكنه العودة إلا إذا اكتشف سرها.

الفصل الرابع: الهروب من الغرفة 404

بحث سامي عن أي دليل، حتى وجد كتابًا قديمًا مكتوبًا بخط اليد. كان الكتاب يحكي عن رجل صنع ساعة سحرية تتحكم في الزمن. كانت الساعة مخبأة في الغرفة، وإذا استطاع أحد إيقافها، يمكنه العودة إلى زمنه.

بسرعة، بحث سامي في الغرفة حتى وجد ساعة غريبة تحت السرير. أمسك بها وضغط على زر صغير في الخلف، وفجأة، عاد كل شيء كما كان!

استيقظ سامي في غرفته، وكانت الشمس تشرق من النافذة. فتح باب الغرفة وركض للخارج. منذ ذلك اليوم، لم يدخل أحد الغرفة 404 مرة أخرى، وبقي سرها لغزًا لم يُحل!

هل يمكنك حل لغز الغرفة 404؟

إذا وجدت نفسك في فندق قديم، احترس من الغرفة 404، فقد تكون أنت التالي الذي يختفي! 😱