قصة ساعة العطاء الذهبية

قصص خيالية : قصة ساعة العطاء الذهبية

المشهد الأول: بداية الاكتشاف

في أحد الأيام، اكتشف مروان وأخته سلمى ساعة غريبة في سوق قديم. كانت ساعة ذهبية لامعة، وعندما نظرا إليها عن كثب، لاحظا أنها كانت تحمل نقوشًا غريبة على واجهتها. قال البائع: “هذه ساعة سحرية. ستمنحكم دقائق إضافية في يومكم، ولكن بشرط واحد فقط. عليكم أن تستخدموها في مساعدة الآخرين”. بدا الأمر غريبًا، لكن الفضول دفعهم لشراء الساعة.

المشهد الثاني: اللحظة السحرية

في اليوم التالي، قرر مروان أن يختبر الساعة. لم يكن يصدق أن هذه الساعة يمكن أن تكون سحرية حقًا. بمجرد أن حدد الساعة على الساعة السادسة مساءً، بدأت الأيدي الصغيرة تتحرك بسرعة، ثم ظهرت دقائق إضافية على وجه الساعة. كانت الساعة قد أضافت لهم 10 دقائق إضافية. “لكن ماذا سنفعل بها؟” تساءل مروان.

المشهد الثالث: اكتشاف الحقيقة

قرر مروان وسلما أن يستغلوا هذه الدقائق الإضافية بطريقة مميزة. في البداية، قرروا أن يلعبوا بألعاب الفيديو المفضلة لديهم، لكن فجأة، تذكروا كلمات البائع: “استخدموها في مساعدة الآخرين”. عندها قرروا أن يذهبوا إلى جيرانهم ويساعدوا في حمل الحقائب. كانت لحظة مليئة بالفرح والتعاون، وعندما انتهوا، نظروا إلى الساعة ليجدوا أن الوقت الإضافي قد انتهى.

المشهد الرابع: القيم الحقيقية

ومع مرور الأيام، اكتشف مروان وسلما أن الساعة كانت تمنحهم وقتًا إضافيًا فقط إذا قضوه في مساعدة الآخرين. قررا أن يستخدموا هذه الدقائق السحرية في مساعدة جيرانهما، سواء كان في جمع القمامة أو في مساعدة الأطفال الصغار في الدراسة. كلما قاموا بمساعدة الآخرين، كان الوقت الإضافي يظهر على الساعة، وهو ما جعلهم يشعرون بالسعادة والرضا.

المشهد الخامس: النهاية السعيدة

في نهاية المطاف، أدرك مروان وسلما أن الوقت أغلى من أن يُهدر في اللعب والأنشطة غير المفيدة. “لقد تعلمنا أن العطاء هو أفضل طريقة للاستفادة من وقتنا”، قال مروان وهو يبتسم. بينما كانت الساعة الذهبية تلمع في يدهم، كانوا يعلمون أنهم قد اكتشفوا أعظم هدية يمكن أن تقدمها الحياة: قيمة الوقت والعطاء.

الدروس المستفادة من قصة ساعة العطاء الذهبية

وفي النهاية، علم مروان وسلما أن العطاء لا يأتي فقط من المال أو الأشياء الملموسة، بل يمكن أن يكون ببساطة في قضاء الوقت لمساعدة الآخرين.