قصص اطفال : قصة العودة الى المدارس.

الاستعداد لأول يوم
استيقظ آدم وليلى في الصباح الباكر بحماسٍ شديد. جهزت الأم حقيبتيهما، ووضعت داخلهما الكتب والكراسات وأقلام الألوان الجديدة. ساعد الأب آدم في ارتداء زيه المدرسي بينما ربطت ليلى شريط شعرها الوردي بحماس. تناولت العائلة فطورًا صحيًا، ثم حمل الطفلان حقيبتيهما واتجها نحو المدرسة بخطواتٍ مفعمة بالحيوية.
اللقاء بالأصدقاء القدامى
عندما وصلا إلى ساحة المدرسة، رأى آدم صديقه حسن يلوّح له من بعيد. أسرع نحوه، وتعانقا بسعادة. في الوقت نفسه، التقت ليلى بصديقتها نورا، وضحكتا وهما تتبادلان الحديث عن مغامرات الإجازة الصيفية. امتلأت ساحة المدرسة بالضحكات والحوارات المرحة، وعاد الجميع ليشاركوا قصصهم عن الرحلات والألعاب التي استمتعوا بها خلال العطلة.
التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية
ترحيب المعلمين بالطلاب
رنّ جرس المدرسة، فتوجه الأطفال إلى فصولهم بانتظام. استقبلهم المعلم سامي بابتسامةٍ دافئة، وقال بصوتٍ حماسي: “مرحبًا بكم في عامٍ دراسي جديد! اليوم سيكون ممتعًا، وسنتعلم أشياء جديدة معًا.” صفق الأطفال بسعادة، وأحسوا بالراحة عندما شاهدوا وجوه معلميهم المألوفة.
التعارف بين الطلاب الجدد
في الفصل، جلس الطلاب على مقاعدهم، وبدأ المعلم بتعريف الطلاب الجدد. وقف ياسر وقال بثقة: “أنا ياسر، انتقلتُ حديثًا إلى هذه المدرسة، وأحب القراءة والرسم.” بعده، قدمت سلمى نفسها قائلة: “أنا سلمى، وأحب الرياضيات والقصص الخيالية.” شعر الأطفال بالترابط، وبدأت بينهم أحاديث ودية جعلت الجميع يشعر بالراحة.
أول درس وأهمية التعلم
بعد انتهاء التعارف، كتب المعلم سامي على السبورة: “العلم نور”. ثم سأل: “لماذا نذهب إلى المدرسة؟” رفع آدم يده بحماس وأجاب: “لنتعلم أشياء جديدة تفيدنا في المستقبل!” أضافت ليلى: “ولكي نصبح أطباء ومهندسين ومعلمين يساعدون الآخرين.” ابتسم المعلم، وقال: “أحسنتم! التعلم يساعدنا على تحقيق أحلامنا وبناء مستقبلٍ مشرق.”
حكايات جدتي : قصة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
التعاون والاحترام في المدرسة
في فترة الاستراحة، تقاسم الأطفال وجباتهم، وساعدوا زميلهم خالد عندما وقع قلمه على الأرض. شكرهم خالد قائلاً: “الصديق الحقيقي هو من يساعد الآخرين.” في الملعب، لعب الجميع معًا، وحرصوا على الالتزام بالقواعد وعدم التزاحم.
قصص عن البطولة والتضحية : حكايات الأبطال الصغار
ختام يوم مليء بالحماس
عند انتهاء اليوم الدراسي، خرج الأطفال بسعادة وهم يحملون قصصًا جديدة ليحكوها لأهلهم. قالت ليلى لأخيها: “كان يومًا رائعًا! تعلمنا، وضحكنا، وكسبنا أصدقاء جدداً.” رد آدم قائلاً: “وأنا متحمسٌ للغد، لأن المدرسة ممتعة!”
عاد الطفلان إلى المنزل، ورويا لوالديهما تفاصيل يومهما المشوق. ابتسم الأب وقال: “التعليم مفتاح النجاح، والاستمتاع بالرحلة يجعله أكثر جمالًا.” في تلك الليلة، نام الطفلان وهما يحلمان بمغامرات جديدة سيخوضانها في مدرستهما المحبوبة.