قصص للاطفال : أحب حجاب أمي

قصص للاطفال : أحب حجاب أمي.

قصص للاطفال : أحب حجاب أمي
قصص للاطفال : أحب حجاب أمي

الفضول الجميل

كانت سارة فتاة صغيرة في السابعة من عمرها، تحب تقليد والدتها في كل شيء. كانت ترتدي حجابها الصغير أحيانًا أثناء اللعب، لكنها لم تفهم تمامًا لماذا ترتديه أمها دائمًا.

ذات يوم، بينما كانت تراقب والدتها وهي ترتدي حجابها قبل الخروج، سألتها ببراءة: “ماما، لماذا ترتدين الحجاب دائمًا؟ وهل يجب أن أرتديه أنا أيضًا؟”

حديث الأم عن الحجاب

ابتسمت الأم وجلست بجانب سارة وقالت: “الحجاب هو جزء من ديننا، وهو يعطينا الوقار والاحترام. عندما أرتدي حجابي، أشعر أنني قريبة من الله وأحمي نفسي من النظرات غير المناسبة.”

نظرت سارة بإعجاب إلى أمها وقالت: “إذن الحجاب شيء جميل! لكن متى يجب أن أرتديه مثلك؟”

التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية

ردت الأم بحنان: “عندما تكبرين وتصلين إلى عمر البلوغ، سيكون الحجاب فرضًا عليك، لكنه ليس مجرد لباس، بل هو شعور بالحب لله وحماية للنفس.”

الحجاب والصلاة

لاحظت سارة أن والدتها ترتدي حجابًا خفيفًا حتى داخل المنزل عندما تصلي. فسألتها بفضول: “لماذا ترتدين الحجاب في الصلاة حتى ونحن في البيت؟”

ضحكت الأم بلطف وقالت: “لأن الله أمرنا أن نكون في أجمل هيئة ونحن نعبده. عندما أصلي، أحب أن أرتدي حجابي احترامًا وخشوعًا في صلاتي.”

قصص جدتي : قصة أول يوم صيام

فكرت سارة قليلًا ثم قالت بحماس: “أنا أيضًا أريد أن أرتدي حجابي عندما أصلي!”

تجربة سارة مع الحجاب

في اليوم التالي، أحضرت الأم قطعة قماش ناعمة وربطتها برفق على رأس سارة قبل الصلاة. نظرت الصغيرة إلى نفسها في المرآة وابتسمت بسعادة: “أشعر أنني مثل أمي!”

مع مرور الأيام، أصبحت سارة تحب ارتداء الحجاب أثناء الصلاة، وكانت تتطلع إلى اليوم الذي سترتديه دائمًا عندما تكبر.

حب الحجاب

حكايات جدتي : قصة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين

في أحد الأيام، بينما كانت العائلة تستعد للخروج، سألت سارة أمها: “ماما، هل يمكنني ارتداء حجابي اليوم؟ أشعر أنه يجعلني مميزة!”

فرحت الأم وعانقت سارة وقالت: “بالطبع، يا حبيبتي! الحجاب هو تاج الفتاة المسلمة، وعندما ترتدينه عن حب، سيكون أجمل شيء ترتدينه في حياتك.”

وهكذا، نشأ حب الحجاب في قلب سارة، وأصبحت تتطلع إلى اليوم الذي سترتديه دائمًا بفخر وسعادة.