قصص وحكايات لأطفال : “أبطال النظافة في شارع الأمل”
🎬 المشهد الأول: بداية الفكرة
في صباح يوم مشمس، كان أحمد وعمرو وليلى بيلعبوا في الحارة زي كل يوم.
لكن، بينما كانوا بيلعبوا، لاحظوا إن المكان مليان زبالة، وريحة مش لطيفة.
قال أحمد وهو زعلان:
– “ليه الحارة بقت كده؟ زمان كانت أنضف وأجمل!”
رد عمرو:
– “أنا مش بحب ألعب جنب الزبالة دي، نفسي ننضفها.”
ثم قالت ليلى بحماس:
– “طب ما ننضفها إحنا! حتى لو محدّش ساعدنا، نبدأ إحنا.”
🎬 المشهد الثاني: التخطيط للعمل
في اليوم التالي، اجتمعوا جنب شجرة المانجا الكبيرة.
أولًا، قرروا يوزعوا الأدوار:
أحمد هيجمع الزجاجات الفاضية.
عمرو هيلمّ الورق والمخلفات.
ليلى هتكتب لافتات بتقول “حافظ على نظافة المكان”.
بعد ذلك، راحوا يطلبوا من جارهم عمّ سيد كيس كبير وجوانتيات.
وافق عمّ سيد، وفرح جدًا، وقال:
– “أهو فيه أمل في الجيل الجديد!”
🎬 المشهد الثالث: بداية التغيير
ثم، في عصر نفس اليوم، بدأوا ينظفوا الشارع.
الأهالي اتفاجئوا!
في البداية، كانوا بيتفرجوا من بعيد، لكن بعد دقائق، ناس بدأت تنزل تساعد.
بينما الأطفال بينضفوا، كانت ليلى بتعلّق اللافتات، وكتبت فيها:
“ابدأ بنفسك… النظافة من الإيمان.”
🎬 المشهد الرابع: مفاجأة جميلة
في صباح اليوم التالي، لقوا صحفية من قناة الأطفال جت تصور اللي عملوه.
قالت ليهم:
– “سمعنا عن شغلكم من أحد الجيران، وعايزين نوري الناس قد إيه أنتو ملهمين!”
ثم، بعد التصوير، جات مديرة المدرسة، وكرّمتهم في الطابور الصباحي.
وقالت:
– “أنتو مش بس نظّفتوا الشارع، أنتو علمتونا كلنا إن التغيير بيبدأ بخطوة.”
🎬 المشهد الخامس: فكرة جديدة تنتشر
بعد مرور أسبوع، قرر أحمد وعمرو وليلى إنهم مش هيكتفوا بشارعهم بس.
فكروا معًا، وقال عمرو:
– “إيه رأيكم نروح المدرسة ونعمل يوم للنظافة هناك كمان؟”
ثم، في اليوم التالي، اقترحوا على مديرة المدرسة إنهم يعملوا حملة اسمها:
“مدرستي نضيفة.. وأنا فخور بيها”
تحمّست المديرة جدًا، وطلبت من كل الفصول يشاركوا.
وفي يوم الخميس، نزل كل الطلبة بالكمامات والجوانتيات، ينظفوا الفصول، الحوش، والمكتبة.
حتى المدرسين شاركوا!
بعد ذلك، طلبت منهم المديرة يصوروا يومهم، ونزلوا الفيديو على صفحة المدرسة.
حقق الفيديو آلاف المشاهدات، واتصلت مدارس تانية علشان تعرف ازاي يعملوا نفس المبادرة.
🎬 المشهد السادس: أثر دائم
ومنذ ذلك اليوم، بقى شارع الأمل دايمًا نضيف.
كل جمعة، الأطفال بيجتمعوا وينظفوا المكان وهم بيغنوا:
“إيدينا في إيدين بعض… شارعنا أجمل وأحلى.”
في النهاية، فهموا إن النظافة مش بس مسؤولية، دي أسلوب حياة.
واتعلموا إن اللي بيبدأ بخطوة صغيرة ممكن يغيّر شارع… ويمكن كمان يغيّر مدينة!