قصص وحكايات لأطفال : قصة حلم كبير لقلب صغير

قصة حلم كبير لقلب صغير

🎬 المشهد الأول: الحلم الكبير

في يوم من الأيام، كان كريم طفل عنده 10 سنين، بيحب يرسم، وبيحب كمان يلعب بدُمى الأطباء.
منذ صغره، كان دايمًا يقول لكل الناس: “أنا لما أكبر هبقى دكتور كبير!”

لكن في نفس الوقت، كان في ناس حواليه بتضحك وتقول:
“الدكتور؟ ده محتاج مذاكرة كتير قوي يا كريم!”
ومع ذلك، كان كريم بيرد بابتسامة: “أنا مستعد أتعب، بس لازم أوصل.”


🎬 المشهد الثاني: البداية مش سهلة

في السنة الأولى من المدرسة الإعدادية، بدأ كريم يواجه صعوبات.
كان بيلخبط في العلوم، والرياضيات مش سهلة عليه خالص.
وبالرغم من ذلك، ما استسلمش.

في كل مرة يرسب فيها في اختبار، يقول لنفسه:
“الغلط مش نهاية الطريق، بالعكس، هو بداية للتعلم.”
وفي كل مرة يرجع يذاكر أكتر، يسأل المعلم، ويدوّن الملاحظات في كشكوله الملوّن.


🎬 المشهد الثالث: الإلهام من بابا

في أحد الأيام، رجع بابا كريم من شغله، ولقى ابنه حزين.
سأله: “مالك يا كريم؟”
رد كريم: “حاسس إني مش هعرف أبقى دكتور.. الموضوع صعب.”

حينها جلس الأب بجانبه وقال له بهدوء:
“يا كريم، كل دكتور كبير كان في يوم من الأيام طالب صغير زيه زيك. الفرق هو إنهم ما استسلموش.”
ومنذ تلك اللحظة، قرر كريم إنه مش هيستسلم أبدًا.


🎬 المشهد الرابع: التطوّر

يوماً بعد يوم، بدأ كريم يذاكر بتركيز أكبر، ويشارك في مسابقات المدرسة، ويزور مكتبة الحي علشان يقرأ كتب تبسيط العلوم.
تدريجياً، بدأ مستواه يتحسّن، وابتدى المدرسين يلاحظوا تطوره.

وفي نهاية السنة الدراسية، حصل كريم على شهادة تقدير كأفضل طالب مجتهد.
وقتها شعر أنه اقترب خطوة من حلمه.


🎬 المشهد الأخير: حلم بيتحقق

مرت السنوات، ومع كل سنة، كان كريم يثبت إنه مش بس بيحلم، لكنه كمان بيشتغل على حلمه.
وأخيراً، في يوم التخرج من كلية الطب، لبس كريم المعطف الأبيض لأول مرة.

وفي هذه اللحظة بالتحديد، تذكّر كل التعب، والسهر، والناس اللي قالوله “مش هتعرف”.
بس هو عرف.
لأنه آمن بنفسه، واشتغل على حلمه، وما استسلمش أبدًا.


الدرس المستفاد:

مهما كان حلمك كبير، ومهما الناس شكّت فيك، طول ما إنت بتشتغل عليه، خطوة بخطوة، هتوصل.