قصص وحكايات لأطفال : قصة  مش لازم أكون الأول

قصص وحكايات لأطفال : قصة  مش لازم أكون الأول

المشهد الأول: البطل الصغير

في البداية، كان سليم طفل نشيط وذكي، دايمًا لما يشترك في أي مسابقة، بيرجع بكأس أو ميدالية. سواء كانت مسابقات رسم، أو ألعاب ذهنية، أو حتى سباقات بسيطة في المدرسة، كان دايمًا الأول. وعلشان كده، بقى دايمًا متوقع إنه يكسب، مهما كانت المنافسة.


المشهد الثاني: التحدي الجديد

ومع مرور الأيام، أعلنوا في المدرسة عن مسابقة رياضية كبيرة تشمل كل الفصول. طبعًا، سليم اتحمّس جدًا، وقال لنفسه: “أكيد هفوز كعادتي!”. ولكن على عكس كل مرة، المرة دي كان فيه أطفال كتير أقوياء، وبعضهم بيلعب في فرق خارج المدرسة كمان!


المشهد الثالث: لحظة البداية

في يوم المسابقة، وقف سليم في الصف، قلبه بيدق بسرعة. وبرغم إنه تدرب، إلا إن المنافسة كانت صعبة جدًا. وبعد لحظات، بدأ السباق. في الأول، سليم كان متقدم، لكنه مع الوقت بدأ يتعب، وواحد ورا التاني عدّاه.


المشهد الرابع: الخسارة

وأخيرًا، خلّص السباق، وسليم جِه في المركز الخامس! في البداية، حسّ بخيبة أمل كبيرة، وقال لنفسه: “إزاي ده يحصل؟ أنا دايمًا الأول!”. لكنه، وعلى الرغم من حزنه، لاحظ حاجة مهمة: الكل بيشجعه، وبيقوله “برافو يا سليم، كنت رائع!”


المشهد الخامس: المفاجأة

وبعد انتهاء المسابقة، المدرب نادى على سليم وقال له:
“أنا فخور بيك، مش علشان فزت، لكن علشان حاولت، وكملت للآخر. الرياضة مش دايمًا فوز، لكن دايمًا فيها تحدي، ومهما كانت النتيجة، الأهم إنك تتعلم وتستمتع.”
وهنا، ابتسم سليم لأول مرة بعد السباق، وفهم إن التجربة أهم من النتيجة.


المشهد السادس: البطل الحقيقي

من وقتها، بقى سليم بيشارك في المسابقات بروح جديدة. مش بس علشان يفوز، لكن كمان علشان يتعلم، ويجرب، ويستمتع. وأصبح دايمًا يشجع زملاؤه، حتى لو سبقوه. لأنه عرف إن النجاح الحقيقي مش في المركز… لكن في القلب اللي بيحاول بكل طاقته!

قصص وحكايات لأطفال : قصة  مش لازم أكون الأول