كان يا ما كان، في حارة بسيطة وسط المدينة، كان فيه ولد اسمه محمد، طيب ودمه خفيف، وكل اللي يعرفه يحبه. لكن كان عنده مشكلة صغيرة… كان بيحب الأكل بشكل كبييير! كل يوم جدته تعمله المحشي والفتة والحلويات، وكان بياكل من كل قلبه.
ومع مرور الوقت، جسمه كبر، وبقى يلاقي صعوبة في الجري واللعب مع أصحابه. وفي كل مرة يحاول يلعب كورة أو يجري، كان نفسه بيقطع بسرعة.
قرار التغيير
وفي يوم من الأيام، محمد كان ماشي في الشارع ولعب الكورة مع أصحابه شوية، لكن بعد دقائق قليلة، تعب جدًا وحس إن نفسه بيقطع. وقتها، قعد على جنب وزعل من نفسه. قال في سره:
“ليه كل ما أجري أتعب؟ ليه مش قادر أتحرك زي زمايلي؟”
بعد ما رجع البيت، بص في المراية، وحس إن الوقت جه علشان يعمل تغيير في حياته. بس في نفس الوقت، كان خايف… يا ترى هيقدر؟
أول خطوة صعبة
وفي اليوم التالي، قرر يبدأ بحاجة بسيطة، كل يوم يخرج يتمشى ثم في الشارع نص ساعة. في البداية، كان بيتعب بسرعة، والناس كانت تضحك عليه وتقول له:
“محمد، انت فاكر المشي هيخليك رياضي؟”
لكن بدل ما يزعل، كان بيسمع ويسكت، وجواه كان عارف إنه مش هيقف لحد هنا. يوم ورا يوم، جسمه بدأ يتعود، وبقى يزيد في المشي شوية شوية.
وبعد فترة، قرر يروح الجيم!
التحدي الكبير
أول يوم في الجيم كان صعب جدًا! التمارين كانت بتوجعه، ثم وكان عاوز يسيب كل حاجة ويرجع للراحة. لكن فجأة، المدرب قرب منه وقال له بحماس:
“متستسلمش يا محمد، كل بطل بيبدأ بخطوة!”
الكلام ده خلّى محمد يفكر، وبدل ما يسيب الجيم، قرر يكمل. ومن ساعتها، بقى يروح الجيم كل يوم، ويتمرن ويتحدى نفسه. وبالتدريج، بدأ يختار أكله بعناية. حتى جدته، اللي كانت بتعمل له الأكل الدسم، بدأت تساعده وتعمل له أكل صحي ولذيذ.
المفاجأة الكبيرة
مرت الشهور، والتغيير بدأ يظهر. هدومه بقت واسعة، جسمه بقى أنشط، والنفس اللي كان بيتقطع بسببه بقى أطول. ونفس الناس اللي كانوا بيتريقوا عليه، بقوا يسألوه:
“إزاي عملت كده يا محمد؟ علمنا السر!”
وقتها، محمد ابتسم وقال لهم:
“السر بسيط… الصبر والإرادة! أي حد يقدر يحقق أي حاجة لو صدّق نفسه واشتغل عليها!”
النهايةولا البداية؟
ومن هنا، محمد ما وقفش عند كده، بقى لكن يلعب رياضة كل يوم، ويحافظ على نفسه. بقى قدوة لصحابه، وكل حد كان عنده مشكلة زيّه، بدأ يتعلم منه.
وبكده، القصة خلصت؟ لأ، دي كانت بس محمد يتحدى نفسه ويحقق حلمه بداية جديدة لمحمد! 🚀