قصة الأعتراف بالخطأ
المشهد الأول: اللعب في الحديقة
في أحد الأيام المشمسة، كان يوسف ويونس يلعبان في الحديقة خلف المنزل. كان يوسف دائمًا يشعر بالفخر لأنه لديه كرة جديدة، وفي هذا اليوم قرر أن يريها لصديقه يونس. كانوا يستمتعون باللعب معًا، يتبادلون الضحك، إلى أن قرر يوسف أن يضرب الكرة بقوة شديدة ليظهر مهاراته. ولكن فجأة، ارتدت الكرة نحو نافذة الجار، وتحطمت على الفور.
المشهد الثاني: الصدمة والهرب
توقف يوسف فجأة، وعينيه مليئتان بالخوف. كان يشعر بالذنب فورًا. في تلك اللحظة، نظر إلى يونس وقال له: “ربما كان العصفور هو السبب في تحطم النافذة.” ولكن يونس نظر إليه بتمعن وقال: “يوسف، هل أنت متأكد من ذلك؟”
في البداية، شعر يوسف بالارتباك، لكنه قرر أن يتجاهل الموقف تمامًا. فقال ليونس: “لن أخبر أحدًا. دعنا نهرب بعيدًا.” اتفق الاثنان على أن يهربا إلى المنزل دون مواجهة العواقب.
المشهد الثالث: المشاعر المتضاربة
ومع مرور الأيام، بدأ يوسف يشعر بشيء غريب. كان قلبه يثقله الذنب، وبدأ يلاحظ أن يونس أصبح يتجنب التحدث معه. بينما كان يوسف يحاول أن يتجاهل تلك المشاعر، شعر أن الأمر أصبح أسوأ مما كان يتصور. لم يعد سعيدًا باللعب مع يونس، وكان يشعر أن الصداقه بينهما تتأثر. كان يود العودة إلى الماضي والتصرف بشكل مختلف، لكنه كان يعلم أن الوقت قد فات.
المشهد الرابع: الاعتراف بالخطأ
في النهاية، قرر يوسف أن يواجه الحقيقة. ذهب إلى منزل الجار وطرق الباب. كان قلبه ينبض بسرعة في صدره. عندما فتح الجار الباب، قال يوسف: “أنا آسف. أنا الذي كسر النافذة.” شعر الجار بالارتياح وقال له: “كنت أنتظر منك أن تعترف. سأساعدك في إصلاحها.”
المشهد الخامس: المصالحة مع يونس
بعد أن إصلاح النافذة، عاد يوسف إلى يونس وهو يشعر بالسلام الداخلي. اقترب من صديقه وقال له: “لقد اعترفت بالخطأ أخيرًا، وأشعر بالراحة.” ابتسم يونس وقال: “كنت أعلم أنك ستفعل ذلك في النهاية.”