قصة البذرة الصغيرة

 قصة البذرة الصغيرة

المشهد الأول: البداية

في البداية، كانت مريم بنت صغيرة بتحب اللعب في الحديقة.
وذات يوم، أعطاها والدها بذرة صغيرة وقال لها بابتسامة:
– “ازرعيها يا مريم… ومع الوقت هتشوفي مفاجأة جميلة.”
وبحماس شديد، أخذت مريم البذرة وزرعتها في أصيص صغير بجانب نافذتها.

المشهد الثاني: الانتظار

بعد ذلك، بدأت مريم تسقي البذرة كل يوم.
لكن، وبعد مرور يومين فقط، نظرت إلى الأصيص وقالت بانزعاج:
– “بابا! ليه مفيش حاجة ظهرت؟ أنا عايزة أشوف الشجرة بسرعة!”
ابتسم والدها بهدوء وأجاب:
– “اصبري يا مريم، فكل شيء يحتاج إلى وقته.”

المشهد الثالث: نفاد الصبر

ثم مرّ أسبوع آخر، ومع ذلك، لم يظهر شيء واضح.
فقالت مريم في ضيق:
– “يمكن البذرة مش نافعة… أو يمكن زرعتها غلط!”
لكن والدها شجعها قائلاً:
– “لا يا حبيبتي، البذرة بتتعب تحت الأرض الأول قبل ما تطلع للضوء.”

المشهد الرابع: الأمل يعود

وبينما كانت الأيام تمر، واصلت مريم سقي البذرة كل صباح.
وفجأة، ذات يوم مشمس، رأت ورقة خضراء صغيرة تخرج من التربة.
وهنا قفزت مريم من الفرح وقالت:
– “شوف يا بابا! البذرة بدأت تكبر!”

المشهد الخامس: الدرس المستفاد

ومع مرور الشهور، كبرت الورقة وأصبحت ساقًا، ثم أوراقًا أكثر، وأخيرًا صارت شجرة صغيرة مليئة بالثمار.
حينها أدركت مريم أن كل شيء جميل يحتاج إلى وقت وصبر.
فقال لها والدها وهو يبتسم:
– “شايفة يا مريم؟ لو ما كنتش صبرتي، ما كنتش هتشوفي جمال الشجرة.”
ابتسمت مريم وقالت بسعادة:
– “اتعلمت إن الصبر بيجيب أحلى النتائج.”


الرسالة: الصبر مفتاح كل نجاح، زي ما البذرة محتاجة وقت علشان تبقى شجرة، أحلامنا كمان محتاجة وقت علشان تكبر.