قصة العصبية وقت الخسارة
المشهد الأول: بداية اللعب
في يوم مشمس، جلس سامي مع أصدقائه في الحديقة ليلعبوا لعبة الطاولة.
في البداية، كان سامي متحمسًا جدًا ومبسوط، وكان كل شيء يسير بسلاسة. لكن فجأة، بدأ الحظ يلعب لعبته، وخسر سامي أول جولة.
المشهد الثاني: رد الفعل
بمجرد أن شاهد الخسارة، شعر سامي بالغضب والحزن، ولم يخف دموعه، فبدأ يبكي بصوت عالٍ ويضرب الطاولة.
في تلك اللحظة، أصدقاؤه شعروا بالحرج وبدأوا يحاولون تهدئته، لكن سامي كان غاضبًا جدًا ولم يسمع لهم.
المشهد الثالث: التدخل الحكيم
بعد قليل، اقترب منه والده وقال له بهدوء: “سامي، الخسارة جزء طبيعي من اللعب، وكلنا بنخسر أحيانًا.”
ثم تابع قائلاً: “المهم هو أن نتعلم من الخسارة ونستمتع باللعب، بدل ما نترك الغضب يسيطر علينا.”
المشهد الرابع: الفهم والتعلم
ببطء، بدأ سامي يستوعب كلام والده، وبدأ يهدأ.
بعدها، حاول أن يفكر في اللعبة مرة أخرى ويحلل أخطائه.
وبالتالي، تعلم سامي أن الخسارة ليست نهاية العالم، بل فرصة لتعلم الصبر والتحكم في المشاعر.
المشهد الخامس: النهاية الإيجابية
في النهاية، عاد سامي للعب مع أصدقائه بابتسامة، وبينما كان يلعب، شعر بسعادة أكبر لأنه تعلم كيف يتقبل الفوز والخسارة على حد سواء.
وبذلك، انتهت اللعبة بمرح ومتعة، وترك سامي درسًا قيمًا في قلبه عن الصبر والتحكم في الغضب.