قصة: الغريب في القطار

 قصة: الغريب في القطار

المشهد الأول: اللقاء الأول

في البداية، كان كريم راكب القطار متجه إلى القاهرة، يبحث عن فرصة عمل جديدة بعد شهور طويلة من المحاولات الفاشلة.
وبينما هو يفكر في مستقبله القلق، دخل رجل مسن يحمل حقيبة ثقيلة.

المشهد الثاني: لحظة المساعدة

ثم، لاحظ كريم أن الرجل يكافح ليرفع الحقيبة إلى الرف العلوي، فتردد قليلًا، لكنه سرعان ما تحرك وساعده بابتسامة ودون أن ينتظر شكرًا.
وبعد ذلك، جلس الرجل بجواره وقال له: “شكرًا يا بني، قليل اللي لسه بيعمل المعروف من غير مقابل.”

المشهد الثالث: بداية الحديث

بعدها، بدأ الحوار بينهما.
في البداية كان مجرد كلام عابر عن الطقس والرحلة، ثم تحول إلى نقاش عميق عن العمل، والطموح، والصعوبات اللي بيواجهها الشباب في حياتهم.
وأثناء الحديث، لاحظ الرجل حماس كريم وإصراره على النجاح.

المشهد الرابع: المفاجأة

وفجأة، أخرج الرجل بطاقة عمل من جيبه وقال:
“أنا صاحب شركة، وبصراحة محتاج شباب عندهم حماس زيك… لو تحب، تعال بكرة المكتب نتكلم أكتر.”
في تلك اللحظة، لم يصدق كريم ما يسمع، إذ شعر أن القدر أرسل له هذه الفرصة في وقت لم يتوقعه أبدًا.

المشهد الخامس: النهاية والرسالة

وفي النهاية، أدرك كريم أن المعروف لا يضيع أبدًا، بل يعود لصاحبه في الوقت المناسب.
وهكذا، تحولت رحلة عادية في القطار إلى نقطة تحول في حياته.


📌 الرسالة:
المعروف بيرجعلك في وقت ما تتوقعوش… فكن دائمًا سبب خير للآخرين.