قصة: “الوقت اللي هرب”

المشهد الأول: بداية اليوم
كانت ليلى بنت ذكية ومرحة 👧.
في كل مرة ترجع من المدرسة، تفتح الشنطة، تبص على الكراسات وتقول:
“مش وقته دلوقتي… ألعب شوية وبعدين أكتب الواجب”.
وهكذا، كان اللعب ياخدها من وقتها، لحد ما ييجي الليل وهي لسه ما بدأتش حاجة.
المشهد الثاني: تراكم الواجبات
يوم ورا يوم، بدأت كراستها تتملي بالصفحات الفاضية 📖.
كل واجب مأجَّل كان بيتحول لعُقدة صغيرة في قلبها.
ثم في الحصة، المدرس كان يسأل: “مين حل الواجب؟”
زمايلها كلهم يرفعوا الكراسة… إلا هي!
ساعتها كانت تحس بحرارة على خدودها ودمعة بتلمع في عينها.
المشهد الثالث: ليلة ما قبل الامتحان
جاءت ليلة الامتحان 🎓.
جلست ليلى على مكتبها، والكراسات مفتوحة في كل مكان.
الكتب فوق بعضها، والدروس زي الجبال ⛰️.
حاولت تذاكر بسرعة، قلبها بيخبط في صدرها، وإيدها بتترعش وهي تقلب الصفحات.
لكن كل ما تحاول تفهم… تلاقي نفسها تايهة.
المشهد الرابع: لحظة الحقيقة
دخلت لجنة الامتحان ✍️.
الورقة قدامها، والكلمات بتجري من عينها كأنها مش مفهومة.
وفجأة، حسّت إن الوقت بيجري أسرع من عقارب الساعة.
حاولت تكتب أي حاجة… لكن عقلها كان فاضي!
خرجت من اللجنة ورأسها مطرحة لتحت، كأنها بتقول لنفسها: “أنا السبب”.
المشهد الخامس: التغيير
في البيت، جلست ليلى تبكي 😔.
لكن بعد شوية، رفعت راسها وقالت:
“مش هسيب الوقت يهرب مني تاني. من بكرة هبدأ أنظم حياتي”.
وبالفعل، عملت جدول ملون، قسمّت فيه اللعب والواجب والمذاكرة.
ومع مرور الأيام، بقيت تحس بالراحة وهي منجزة كل حاجة في وقتها.
وأخيرًا، لما جت الامتحانات الجديدة، كانت مستعدة، والإجابة جاية بسهولة.
وابتسمت ليلى وهي بتستلم نتيجتها: “الوقت لما نصاحبه، بيساعدنا ننجح”. 🌟
العبرة
الوقت زي الطائر 🕊️، لو سبناه يهرب مش بيرجع، لكن لو اهتمينا بيه، يوصلنا لأحلامنا.