قصة فلسطين للاطفال : بطل صغير ينقل الحقيقة

قصة فلسطين للاطفال بطل صغير ينقل الحقيقة.

قصة فلسطين للاطفال بطل صغير ينقل الحقيقة
قصة فلسطين للاطفال بطل صغير ينقل الحقيقة

التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية

بداية القصة: طفل بين المواجهات

في حيّ صغير داخل فلسطين المحتلة، كان يعيش طفل اسمه أمير، واحد من عرب 48. أمير كان يحب اللعب مع أصدقائه في الحي بعد المدرسة، لكنّه كان دائمًا يسمع صوت المواجهات من بعيد، يرى الشرطة والجيش يتحركون في الشوارع، ويرى الشبان يقاومون، ولكنه لم يكن يعرف لماذا.

البحث عن الإجابة

في يوم من الأيام، وأثناء زيارته للمكتبة الصغيرة في مدرسته، قرر أن يبحث عن جواب لأسئلته. دخل المكتبة، وبدأ يتجول بين الرفوف حتى وجد قسمًا بعنوان “تاريخ فلسطين”. أخذ كتابًا قديمًا، وبدأ يقرأ فيه. الصفحات كانت مليئة بالصور والقصص عن شعبه، عن القرى التي هُجرت، وعن العائلات التي فُرقت، وعن الاحتلال الذي استولى على الأرض.

لحظة الاكتشاف

كلما قرأ أكثر، شعر بغصة في قلبه، وعيناه امتلأتا بالدموع. عرف كيف أُخذت أراضي أجداده، وكيف صمد شعبه في وجه القمع. فهم معنى الكلمة التي يسمعها دائمًا: “الاحتلال”. لم يكن مجرد كلمة، بل كانت قصة معاناة وألم.

حكايات جدتي : قصة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين

خطوة نحو التغيير

عندما عاد إلى البيت، لم يستطع التوقف عن التفكير. قرر أن يفعل شيئًا. في اليوم التالي، جمع أصدقاءه في الحي وقال لهم: “تعالوا أقولكم شو عرفت”. بدأ يحكي لهم قصة فلسطين المحتلة، القرى اللي تهجرت، العائلات اللي انحرمت من بيوتها، وكيف الناس بتحاول تصمد.

نشر الوعي

الأطفال كانوا يسمعون بعيون مفتوحة وقلوب مستعدة للفهم. واحد منهم قال: “ليش ما نحكي القصة لكل الأولاد في المدرسة؟” وافقوا كلهم. بدأوا يكتبون القصة بطريقة بسيطة، يرسمون صورًا تعبّر عن المعاناة والأمل، ويوزعون الأوراق في المدرسة.

التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية

الأثر الكبير

القصة بدأت تنتشر، الأطفال صاروا يحكون لبيوتهم، لرفاقهم، حتى المعلمين بدأوا ينتبهون لهذه الحملة الصغيرة. أمير صار رمزًا صغيرًا للوعي بين أصدقائه. ومع الوقت، أدرك أن المعرفة هي السلاح الأقوى، وأنه، رغم صغر سنه، يقدر يغيّر نظرة كثير من الناس.

قصص اطفال : القائد الرائع وروح الفريق الواحد

الحلم الذي بدأ

ومن ذلك اليوم، صار أمير يحلم بوطن حر، بوطن يجمع الكل، وطن بلا احتلال، وأخذ على عاتقه أن يظل ينشر قصة فلسطين حتى يكبر، لأنه فهم أن كل صوت صغير ممكن يكون له أثر كبير.