قصة للأطفال باللهجة السعودية : مستقبلنا بالتعليم.

القصة السعودية : “مستقبلنا بالتعليم”
في قرية صغيرة في السعودية، كان فيه ثلاثة أطفال: سامي، ولاء، وراشد. كانوا يحبون يلعبون مع بعض، لكنهم كانوا يحسون الملل من الدراسة. كانوا يعتقدون أن التعليم مو مهم، بس مجرد واجب لازم يسوونه.
في يوم من الأيام، جاهم مدرس جديد، أستاذة هالة، وهي مصرية. كانت متحمسة لتعليم الطلاب، وقررت أنها تعلمهم بطريقة مختلفة. يوم الاثنين، أعلنت عن مشروع جديد باسم “مشروع بناء المستقبل”.
قالت أستاذة هالة بحماس: “اليوم بنبني مع بعض خطة لمستقبلنا!”
سأل سامي: “كيف نبني مستقبلنا؟”
ردت: “بالتعليم. التعليم هو المفتاح لكل شيء. كل ما تعلمتوا أكثر، كل ما قدرتوا تحققوا أحلامكم.”
لكن ولاء، اللي كانت تحب الرسم أكثر من الدراسة، قالت: “لكن في أشياء ثانية أسعدني أكثر من الكتب.”
ردت أستاذة هالة: “الرسم مو شيء سيء، بس إذا تعلمتي، تقدرين تستخدمي فنك في مجالات كثيرة. مثلاً، تصممين عوازل أو تعملي حملات توعوية.”
راشد كان متردد. قال: “أنا أبغى أكون لاعب كرة، مو أدرس.”
أستاذة هالة ابتسمت وقالت: “أي حلم عندك، التعليم يساعدك. الأندية الكبيرة تبحث عن لاعبين مثقفين، عشان يفهموا اللعبة بشكل أعمق.”
بدأ الأطفال يشعرون بالتحدي، وقرروا يسوون خطة لمشروعهم ويعرضونها في حفل المدرسة. بدأوا يجمعون معلومات عن أهم الشخصيات التاريخية في الوطن العربي، وعرفوا أن مصر هي أم التعليم.
في أحد الأيام، اجتمعوا في الفصل مع مدير المدرسة، الأستاذ فهد، اللي كان معروف بحكمته. قال لهم: “زي ما أمنا كعرب هي هاجر المصرية، كذا احنا بندين بالفضل لمصر لأنها أم التعليم في الخليج والوطن العربي. التعليم هو الجسر لمستقبلنا.”
سامي، ولاء، وراشد بدأوا يشتغلون بحماس. سامي اهتم بالأرقام والإحصائيات عن التعليم في السعودية، ولاء بدأت ترسم تصاميم تعبر عن أهمية التعليم، وراشد بحث عن قصص نجاح لاعبين عظماء درسوا وتعلموا.
لكن مع مرور الوقت، بدأ راشد يشعر بالتوتر. قال: “كيف بنعرض كل هذا؟” حس بالضغط وبدأ يتراجع عن المشروع. قرر يبتعد عن أصدقائه ويمضي وقت طويل بمفرده.
لما لاحظت ولاء وسامي غيابه، قرروا يروحون له ويسألون وش صار. لما وصلوا له، قال لهم: “ما أقدر أقدم شيء. يمكن أنا مو موهوب مثل كم واحد.”
سامي قال: “لكنك مو وحدك. كلنا معك. كلنا مرينا بمواقف صعبة، بس التعليم هو اللي يعطينا القوة. تعال نشتغل مع بعض.”
ولاء ضمت راشد وقالت: “كلنا نكمل بعض. لو تراجعنا، راح نضيع الفرصة. لازم نعلم الناس عن أهمية التعليم.”
رجعوا الثلاثة مع بعض وبدأوا يتعاونون أكثر. في يوم العرض، كان عندهم فكرة رائعة. قرروا يربطون بين التعليم والأحلام. أستاذة هالة كانت فخورة فيهم، وطلبت منهم أن يعرضوا أفكارهم بكل ثقة.
في الحفل، قدّموا مشروعهم بكل حماس، ووضحوا كيف التعليم يبني مستقبلهم، وكيف أن الحضارة تعتمد على التعليم. استقبلتهم تصفيقات الجمهور بحرارة.
في النهاية، قرروا أنهم يفتحون صفحة جديدة. كل واحد فيهم كان له حلمه، بس اتفقوا على شيء واحد: “مستقبلنا بالتعليم.”
رجعوا إلى الفصل، وأستاذة هالة ومدير المدرسة الأستاذ فهد كانوا مبتسمين. قال فهد: “أحسنتم يا أبطال! التعليم هو الجسر لمستقبل مشرق، وهو الطريق لبناء حضارة قوية.”
وعدوا أنفسهم أنهم رح يتعلموا بجد ويستخدموا تعليمهم لبناء مستقبل أجمل للسعودية وللعالم العربي.
حكاية خليجي و قصص حيوانات الغابة ثم حكايات و حيوانات و حودايت قبل النوم
ومن ثم قصة للأطفال و قصص و حودايت للصغار ثم حكايات ماما و قصص طريفة ثم حدوتة جدتي.