قصة للأطفال عن الكرم ومساعدة الفقراء : قصة طبق الخير
المشهد الأول:ليلي تعترض عن الاكل
في يوم مشمس، جلست “ليلى” الصغيرة على طاولة الطعام، وهي تنظر إلى طبقها بتذمر، ثم قالت بصوت عالٍ:
— أنا مش هاكل ده! مش بحب الخضار!
كانت الأم تراقبها بهدوء، ثم ابتسمت وقالت:
— طب يا ليلى، تعالي شوفي حاجة جميلة هنعملها سوا.
المشهد الثاني: اكتشاف “طبق الخير”
ذهبت ليلى مع أمها إلى المطبخ، وهناك رأت طبقًا صغيرًا وجميلًا بجانب باقي الأطباق.
سألت ليلى باستغراب:
— ماما، ليه في طبق لوحده؟
أجابت الأم:
— ده بنسميه “طبق الخير”، كل يوم بنحط فيه جزء من الأكل، ونوديه لجارتنا المحتاجة.
💡 وهنا تبدأ القصة تأخذ طابعًا تعليميًا عن مشاركة الطعام والكرم.
المشهد الثالث: ليلى بتتغير
في اليوم التالي، وبينما كانت الأسرة تتناول الطعام، أخذت ليلى من طبقتها قطعة دجاج وبعض الخبز، ووضعتها في طبق صغير.
قالت لأمها بسعادة:
— ماما، ده لطبق الخير!
ضحكت الأم وقالت:
— برافو يا ليلى! كده إنتي فهمتي معنى المشاركة.
المشهد الرابع: زيارة الجارة
بعد الغداء، أمسكت ليلى بيد أمها، وذهبت معها لتوصيل “طبق الخير” إلى جارتهم “الحاجة أم محمد”.
فتحت الجارة الباب وقالت بلطف:
— تسلمي يا بنتي، الأكل ده بيجي في وقته.
شعرت ليلى بشيء جميل في قلبها، كأنها قدمت هدية لحد محتاج فعلاً.
المشهد الخامس: معنى الكرم الحقيقي
عادت ليلى إلى البيت، وجلست مع أمها، وقالت:
— دلوقتي فهمت يعني إيه ندي لغيرنا من غير ما نستنى حاجة.
ردت الأم بحب:
— الكرم مش بس في الأكل، الكرم في الكلام، في الابتسامة، وفي القلب الطيب.
✨ ومن وقتها، بقت ليلى أول واحدة تجهز “طبق الخير” كل يوم.
في النهاية:
قصة “طبق الخير” بتعلم الأطفال معنى الكرم، والمشاركة، ومساعدة الفقراء.
ومن خلال موقف بسيط، بنغرس في قلب الطفل قيمة عظيمة من القيم الإسلامية والإنسانية.