قصة: علبة التبرعات – ضميرك هو دليلك

قصة: علبة التبرعات – ضميرك هو دليلك

 المشهد الأول: المسجد الهادئ

في صباح يوم الجمعة، اصطحب الأب ابنته الصغيرة “ليلى” إلى المسجد لأداء الصلاة.
وبينما كانت الشمس تتسلل بهدوء من نوافذ المسجد، جلست ليلى بهدوء بجانب والدها.

وفجأة… وقعت عيناها على علبة التبرعات الموضوعة بجانب الباب.

💬 هنا بدأت القصة.


 المشهد الثاني: المال داخل العلبة

وبعد انتهاء الصلاة، اقتربت ليلى من العلبة بحذر.
لاحظت أن الغطاء مكسور قليلًا، وكان هناك بعض الأوراق المالية مرئية.

ولكن المفاجأة كانت عندما وجدت ورقة مالية من فئة كبيرة ملقاة بجانب العلبة من الداخل!

– فكرت ليلى في نفسها:

“محدش هيعرف لو أخدتها… صح؟”

ولكن بعد لحظات من التفكير، بدأت مشاعر القلق تظهر على وجهها.


 المشهد الثالث: صوت الضمير

هنا ظهر صوت خافت داخلها – ليس من أحد، بل من ضميرها.
قال لها:

“حتى لو محدش شايفك… ربنا شايفك!
والفلوس دي مش ليكي… دي بتاعة ناس محتاجة أكتر.”

وهنا قررت ليلى ما يجب فعله.


 المشهد الرابع: القرار الصائب

عادت ليلى إلى والدها وأخبرته بما رأت.
ابتسم الأب بفخر، وقال:

“أنا فخور بيكي يا ليلى… لأنك سمعتي صوت ضميرك.”

وبالفعل، تم إصلاح العلبة وإعادة المال داخلها بشكل آمن.


القيمة المستفادة:

حتى وإن لم يرك أحد، فإن ضميرك هو من يرشدك إلى الصح من الغلط.
التصرف السليم يبدأ من الداخل، من إحساسك بالمسؤولية والأمانة.