قصة : تيم والكورة اللي كسرت الإزاز”

قصة : تيم والكورة اللي كسرت الإزاز”

المشهد الأول: اللعب في الشارع

في ظهيرة يوم صيفي، كان تيم بيلعب كورة مع أصحابه قدام البيت.
في البداية، كل حاجة كانت ماشية تمام، ضحك ولعب وجو جميل.
لكن فجأة، تيم شاط الكورة بكل قوته، وراحت طايرة ناحية بيت الجيران.


المشهد الثاني: الكورة والإزاز

للأسف، الكورة دخلت في شباك البلكونة، وكسرت الإزاز!
في اللحظة دي، خرجت صاحبة البيت بسرعة وقالت بصوت عالي:
“مين اللي كسر الإزاز؟!”

في تلك اللحظة، ساد الصمت بين الأولاد.
وتيم، بدل ما يتكلم، بدأ يتراجع خطوة بخطوة للوراء… ووشه كله ارتباك.
ثم قال بهدوء: “إحنا كنا كلنا بنلعب… مش أنا لوحدي اللي غلطان.”
وبدون أي توضيح، قرر يهرب من الموقف ويمشي كأن مفيش حاجة حصلت.


المشهد الثالث: الحقيقة بتظهر

في اليوم التالي، صاحب البيت جاب الكاميرا اللي كانت راكبة على باب العمارة،
وورّى والد تيم اللي حصل.
وعندها، تيم حس بإحراج شديد… مش عشان الكسر،
لكن لأنه خبّى الحقيقة، وهرب من غلطه.


المشهد الرابع: المواجهة والتغيير

والده ما زعقش،
بل بالعكس، بص له وقال بهدوء:
“الشجاعة مش إنك ما تغلطش… الشجاعة إنك تعترف وتصلّح غلطك.”

وبعد لحظات من التفكير، تيم قرر يروح بنفسه لصاحب البيت، واعتذر.
وعد كمان إنه هيشارك في تصليح الإزاز من مصروفه الخاص.
من وقتها، بقى دايمًا أول واحد يعترف لو حصل حاجة غلط…
واتعلم إن الهروب ما بيحلش المشاكل.


💡 الحكمة:

الهروب من الغلط مش حل… إنما الشجاعة إنك تعترف وتتحمّل نتيجته.