قصة جوهرنا الحقيقي

المشهد الأول: بداية الحديث
في يوم من الأيام، جلس أحد الصحابة الكرام مع النبي محمد ﷺ، وكان في قلبه سؤال يشغله.
ثم، نظر إلى من حوله من الناس، فتساءل:
– “يا رسول الله، من هو الأعظم منزلة عند الله؟ هل هو صاحب المال؟ أم صاحب الجمال؟”
المشهد الثاني: ردّ النبي ﷺ
عندها، ابتسم النبي ﷺ برفق، ونظر إليه نظرة فيها حكمة ورحمة.
وبهدوءٍ شديد، قال له:
“إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.”
المشهد الثالث: فهم المعنى
فور سماع هذا الحديث، تغيرت نظرة الصحابي للحياة.
إذ أدرك حينها أن القيمة الحقيقية للإنسان لا تقاس بثيابه أو ملامحه، بل بما يحمله من نية، وبما يقدمه من عمل صالح.
المشهد الرابع: الحكمة التي تركها الحديث
منذ تلك اللحظة، صار يهتم بقلبه أكثر مما يهتم بمظهره.
وأصبح يقيس نفسه بصدق النية وحسن العمل، لا بآراء الناس.
✅ القيمة المستفادة:
النية والعمل هما المعيار الحقيقي عند الله… لا الشكل ولا المال.
📌الحكمة:
“الجوهر هو اللي بيقيسه ربنا… مش الشكل.”