📝 قصة: “ليلى واليد اليسرى”
المشهد الأول: بداية اليوم
في صباح مشمس، كانت ليلى تستعد للذهاب إلى المدرسة. وبينما كانت ترتدي حذاءها، لاحظت أمها أنها تمسك القلم بيدها اليسرى. فقالت الأم بابتسامة: “يا ليلى، اليوم هو يوم مميز جدًا… إنه اليوم العالمي لأصحاب اليد اليسرى!”
حينها شعرت ليلى بالدهشة، ثم سألت: “يعني أنا لي يوم عالمي؟”
وبذلك بدأت ليلى يومها وهي تشعر بالفخر.
المشهد الثاني: في المدرسة
عندما وصلت ليلى إلى المدرسة، وبمجرد أن جلست على مقعدها، رآها سامي وهي تكتب باليد اليسرى. فقال ضاحكًا: “إزاي تكتبي بإيدك الشمال؟ ده شكله غريب!”
ثم انضمت سارة وقالت: “أنا ما بعرفش أكتب غير باليمين… أكيد الشمال أصعب!”
ولكن ليلى شعرت بالحزن قليلًا، وفي نفس الوقت حاولت أن تتجاهلهم.
المشهد الثالث: تدخل المعلمة
فجأة دخلت المعلمة نادية إلى الفصل. وبعد أن لاحظت ما يحدث، قالت بحزم: “يا أطفال، لا يجوز أبدًا أن نسخر من أحد بسبب اختلافه. فكما أن هناك من يستخدم اليد اليمنى، هناك أيضًا من يستخدم اليد اليسرى.”
وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت المعلمة أن استخدام اليد اليسرى أمر طبيعي، وأن الكثير من المبدعين والرياضيين يكتبون أو يلعبون بها.
المشهد الرابع: درس اليوم العالمي
بعد ذلك، عرضت المعلمة صورًا لمشاهير يستخدمون اليد اليسرى، مثل لاعبي كرة القدم والفنانين. كما أخبرتهم أن هذا اليوم موجود لتقدير هؤلاء الأشخاص، ولتشجيع الجميع على احترام الاختلافات.
ومن ثم، فهم سامي وسارة أن ما فعلوه كان خطأ.
المشهد الخامس: النهاية السعيدة
وفي نهاية اليوم، اعتذر سامي وسارة لليلى، ومن ثم قرروا اللعب معًا.
ومنذ ذلك الحين، صاروا جميعًا يحترمون بعضهم، لأنهم أدركوا أن الاختلاف يجعل العالم أجمل.