قصة “الوردة والشوك”

المشهد الأول: البداية
في يومٍ من الأيام، كانت هناك وردة جميلة تتفتح وسط حديقة مليئة بالألوان.
ولكن، ومع ذلك، كانت الوردة حزينة جدًا.
ففي الحقيقة، لم تكن تنزعج من لونها أو رائحتها العطرة، بل كانت حزينة لأن هناك شوكًا يحيط بها من كل جانب.
المشهد الثاني: الحزن
كل صباح، كانت الوردة ترى الفراشات تحلّق حول الزهور الأخرى بحرية، بينما هي تبقى وحيدة.
وبينما كانت تفكر، قالت لنفسها:
“لماذا أنا مختلفة؟ لماذا عليَّ أن أعيش مع هذا الشوك المؤلم؟”
وبالتالي، شعرت أنها أقل جمالًا من باقي الزهور.
المشهد الثالث: التغير
في أحد الأيام، جاء طفل صغير لقطفها.
لكن، وفجأة، وخلال محاولته مد يده، وخزه الشوك بشدة.
وعندئذٍ، ترك الطفل الوردة ورحل بعيدًا.
الوردة بدأت تدرك شيئًا جديدًا:
“ربما هذا الشوك ليس لعنتي، بل هو درعي.”
المشهد الرابع: الحكمة
ومع مرور الوقت، صارت الوردة أكثر ثقة بنفسها.
ومن ثم، أدركت أن الشوك حولها لم يكن عدوًا، بل كان حارسًا يحمي جمالها من الزوال السريع.
وأخيرًا، ابتسمت الوردة وقالت:
“ليس كل ما يبدو مؤلمًا يكون شرًا، فبعض الألم يحمينا من الأذى.”
الحكمة:
مش كل حاجة بنشوفها مؤلمة تبقى وحشة، ساعات بتكون سبب في حمايتنا.