قصة: “ظلال الغيرة”

قصة عن الغيرة للأطفال – دروس في الاجتهاد بدل المقارنة

 قصة: “ظلال الغيرة”

المشهد الأول: البداية

في إحدى المدارس المزدحمة بالفصول والطلاب 👩‍🎓👩‍🎓،
كانت سارة فتاة عادية، تحاول أن تذاكر أحيانًا، لكنها تقضي معظم وقتها في متابعة غيرها.
أما ليلى، صديقتها المقربة، فكانت دائمًا الأولى على الصف.
ومن هنا، بدأت الغيرة تتسرب إلى قلب سارة شيئًا فشيئًا.

➡️ في البداية، كانت مجرد مشاعر عابرة، لكن مع مرور الوقت، أصبحت الغيرة تسيطر عليها تمامًا.


المشهد الثاني: المقارنة المستمرة

كلما رأت سارة اسم ليلى على لوحة الشرف ، شعرت بالضيق.
وكلما سمعت تصفيق الطلاب لها، امتلأ قلبها حسدًا.
بدلًا من أن تستغل وقتها في المذاكرة، كانت تضيع الساعات في التفكير:
“ليه هي مش أنا؟”

➡️ ثم، بمرور الأيام، بدأت سارة تفقد حماسها حتى للنجاحات الصغيرة.


المشهد الثالث: نقطة التحول

وفي أحد الأيام، جلست سارة مع معلمتها التي لاحظت حزنها.
قالت لها المعلمة بحزم:
“بدل ما تبصي للي في إيد غيرك، بصي للي تقدري تعمليه إنتِ… الاجتهاد هو اللي بيصنع الفرق.”

➡️ وعند هذه اللحظة، شعرت سارة وكأن ضوءًا جديدًا أضاء عقلها.


المشهد الرابع: بداية جديدة

منذ ذلك اليوم، قررت سارة أن تغيّر أسلوب حياتها.
أولًا: وضعت خطة يومية للمذاكرة.
ثانيًا: ابتعدت عن تضييع وقتها في المقارنات.
وأخيرًا: بدأت تشعر بالرضا مع كل خطوة صغيرة نحو التقدم.

➡️ وبالتدريج، بدأت الدرجات تتحسن، والثقة تعود إليها.


المشهد الخامس: النتيجة

مع نهاية العام الدراسي، كانت المفاجأة:
سارة حصلت على المركز الثاني في الصف 
وبينما هنأتها ليلى بابتسامة، شعرت سارة بالفخر، لا بالحسد.

وأخيرًا، فهمت الدرس: الغيرة لا تصنع نجاحًا، بل تضيع العمر… بينما الاجتهاد يفتح كل الأبواب.


الرسالة النهائية:
“لا تضيع وقتك في النظر لنجاح غيرك، بل استثمر وقتك في بناء نجاحك أنت.”