قصص وحكايات لأطفال : قصة “النظارة المفقودة” 👓

المشهد الأول: البداية
في صباح مشمس، دخلت الطالبة “سارة” الفصل بابتسامة. في تلك اللحظة، لاحظت زميلتها “ليلى” لابسة نظارة طبية.
وعلى الفور، بدأت سارة تتريق عليها قائلة:
– “إيه المنظر ده؟ شكلك زي الجدات!”
ضحك بعض الطالبات معها، ومن ثم شعرت سارة أنها أذكى من غيرها.
المشهد الثاني: مرور الوقت
مرت الشهور، وخلال هذه الفترة، بدأت سارة تلاحظ إنها مش شايفة السبورة بوضوح.
وبالتدريج، بدأت علامات القلق تظهر على وجهها.
وفي النهاية، اضطرت إنها تروح لطبيب العيون.
المشهد الثالث: المفاجأة
عند الكشف، قال لها الطبيب:
– “لازم تلبسي نظارة عشان تحافظي على نظرك.”
وهنا، اتصدمت سارة جدًا.
وعندئذٍ، تذكرت كل مرة كانت بتتريق فيها على ليلى.
وبالتالي، شعرت بالندم الكبير والخجل.
المشهد الرابع: الاعتذار والتعلم
في اليوم التالي، دخلت سارة الفصل لابسة نظارتها الجديدة.
وعلى الفور، راح بعض الطالبات يضحكوا عليها بنفس الطريقة.
لكن هذه المرة، ليلى ابتسمت واقتربت منها قائلة:
– “ماتزعليش… النظارة مش عيب.”
ساعتها، ردت سارة:
– “أنا آسفة يا ليلى… دلوقتي فهمت إني كنت بجرحك.”
ومنذ ذلك الحين، تعلمت سارة درسًا مهمًا: السخرية من الناس ممكن ترجع علينا.
الدرس المستفاد:
السخرية من الناس مش بتقلل منهم… لكن بتقلل مننا إحنا.