قصص وحكايات لأطفال : قصة  “عصبية كريم الصغير”

قصص وحكايات لأطفال : قصة  “عصبية كريم الصغير”

المشهد الأول: بداية المشكلة

في صباح يوم جديد، كانت الأم بتحضر الفطار. وفجأة، دخل كريم غاضب جدًا لأنه مش لاقي لعبته المفضلة. وبينما كانت أمه تحاول تهدئته، بدأ يصرخ ويعيط بصوت عالي.

المشهد الثاني: رد فعل الأم

في البداية، فكرت الأم إنها تزعق له. ولكن سرعان ما تراجعت لأنها عارفة إن ده هيزوّد عصبيته. وبالتالي قررت إنها تجرب أسلوب مختلف.

المشهد الثالث: لحظة التفاهم

الأم جلست على ركبتيها قدام كريم وقالت بهدوء: “أنا شايفة إنك متضايق جدًا… ممكن تقولّي إيه اللي مضايقك؟”
وبينما كريم بيحاول ياخد نفسه، بدأ يعبر: “اللعبة مش لاقيها… ومش عارف أعمل إيه!”

المشهد الرابع: الحل

ومن ثم، مسكت الأم إيده وقالت: “طيب، خلينا ندور سوا عليها بدل ما نضيّع وقتنا في العصبية.”
وبعد قليل، لقوا اللعبة تحت الكرسي. عندها ابتسم كريم، وبدأ هدوءه يرجع تاني.

المشهد الخامس: الدرس المستفاد

وفي النهاية، قالت الأم: “شايف يا كريم؟ لما تعبر بالكلام بدل العصبية، هنقدر نحل مشكلتك أسرع.”
وبالتالي، اتعلم كريم إن الغضب مش دايمًا الحل، وإن الكلام أحيانًا بيكون أقوى بكتير.