قصة الخوف من المدرسة أول يوم

 قصص وحكايات لأاطفال :
قصة الخوف من المدرسة أول يوم

المشهد الأول: البداية في البيت

في صباح أول يوم دراسي، كان عمر جالسًا على السرير ودموعه تنزل ببطء. ومن ناحية أخرى، كانت والدته تبتسم وتشجّعه. ومع ذلك، ظل يقول: “مش عايز أروح المدرسة”. ولذلك حاولت الأم أن تشرح له أن المدرسة مش مكان مخيف، بل هي بداية لمرحلة جديدة. ثم أعطته حقيبته الجديدة وقالت: “شوف شنطتك شكلها جميل إزاي؟” وهنا بدأ عمر ينظر إليها بفضول.


المشهد الثاني: الطريق إلى المدرسة

وبينما كانوا ماشيين في الطريق، كان قلب عمر يدق بسرعة. ومع ذلك، كانت الأم تمسك يده وتتكلم معه عن الألعاب والقصص اللي ممكن يلاقيها. ومن ثم، لفتت نظره إلى الأطفال اللي ماشيين مبسوطين بزيهم المدرسي. وبالتالي بدأ يشعر إن مش هو الوحيد اللي رايح. ثم ابتسم ابتسامة صغيرة، رغم إنه ما زال متردد.


المشهد الثالث: عند باب المدرسة

وعندما وصل عمر إلى باب المدرسة، رأى الأطفال يدخلون ويضحكون. في البداية تراجع خطوة إلى الوراء. ولكن فجأة، جاء ولد في نفس عمره وقال له: “عايز تلعب معايا في الفسحة بعدين؟” وهنا شعر عمر بالدهشة. وبالتالي بدأ يقتنع إن ممكن يلاقي أصحاب جدد. ثم تقدّم خطوة للأمام، ممسكًا يد أمه.


المشهد الرابع: داخل الفصل

بعد قليل، جلس عمر في مقعده وشاف المدرّسة تبتسم. ومن ناحية أخرى، بدأ الأطفال يعرفوا نفسهم لبعض. وبالتالي، عرف عمر إن كل طفل جديد زيه. ثم رفع إيده وقال: “أنا اسمي عمر”، والجميع رحّب بيه. وهكذا، بدأ قلبه يهدأ.


المشهد الخامس: نهاية اليوم

ومع مرور الوقت، شارك عمر في الأنشطة ورسم صور جميلة. ثم جاء وقت الفسحة ولعب مع الولد اللي قابله عند الباب. وبعد ذلك، نسي خوفه تمامًا. وبالتالي، عندما رجع البيت، قال لأمه: “المدرسة حلوة أوي، بكرة عايز أروح تاني”.