حدوتة جدتي : رحلة نحو الوعي الجمعي والتغيير للأفضل
قصة خيال علمي للاطفال : حكاية الروبوت الخجول
قصص اطفال خليجي قصص باللهجة السعودية قصص جدتي

التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية
حدوتة جدتي: رحلة رحومة إلى الوعي
في ليلة من الليالي المقمرة، جلست جدتي على كرسيها الخشبي القديم، وبدأت تحكي حكاية عن طفل صغير اسمه رحومة. قالت بصوتها الدافئ: “يا عيالي، اسمعوا قصة ولد ذكي وشجاع، قرر إنه يغير حال مجتمعه ويزرع الوعي في قلوب أقرانه.”
البداية: حلم الطفل المختلف
كان رحومة ولدًا يحب التأمل والتفكير. كل يوم بعد المدرسة، يجلس تحت الشجرة الكبيرة في فناء بيتهم، يتأمل في السماء ويتساءل:
- “ليش يا ترى نحن ما نهتم بهويتنا؟ ليش الناس مشغولة بأمور صغيرة وتاركِة قضايا الأمة الكبيرة؟”
ما كان لرحومة أن يترك أسئلته بلا إجابة. قرر إنه يبدأ بنفسه. فكر وقال: “أنا صغير، لكن قلبي كبير، وإن بديت بنفسي يمكن أغير غيري.”
أكبر منحة مجانية لطلاب الإبتدائي من وزارة الاتصالات
الخطوة الأولى: حديث مع الأصدقاء
في صباح يوم جمعة، جمع رحومة أصدقائه تحت ظل نفس الشجرة وقال لهم:
- “يا عيال، فكرتم يوم وش هي هويتنا؟ إحنا سعوديين، والمسلمين أمة عظيمة، لكن لازم نعرف وش دورنا عشان نبني مستقبلنا ونقف مع بعض.”
الأصدقاء استغربوا بالبداية، لكن رحومة كان عنده أسلوب بسيط يقرب الفكرة لقلوبهم. بدأ يحكي عن قصص الأبطال اللي دافعوا عن هويتهم، وعن أهمية العمل للمجتمع والأمة.
النشاط الأول: حملة الوعي
قرر رحومة مع أصحابه إنهم ينظمون حملة بسيطة. رسموا لوحات صغيرة وكتبوا عليها عبارات مثل:
- “كن فخورًا بهويتك.”
- “الأمة بحاجة لكل فرد فيها.”
- “ساعد غيرك، تبني وطنك.”
وقفوا في مدخل القرية يوزعون المنشورات على الكبار والصغار. حتى إنهم تحدثوا مع كبار السن وجمعوا قصصًا عن الماضي وعن أبطال القرية.
المشكلة: تحديات الوعي
ما كان الطريق سهلًا. بعض الناس كانوا يضحكون ويقولون:
- “وش بيسوي ولد صغير مثلكم؟ العالم ما يتغير.”
لكن رحومة ما استسلم. كان يقول بكل هدوء:
- “إذا ما بدأنا، مين بيبدأ؟ ومن ثم كل تغيير يبدأ بخطوة صغيرة.”
كلماته كانت مثل النور اللي يفتح العقول. الناس بدأت تصغي، وبعضهم حتى شارك معهم في الحملة.
التحول: زيارة المكتبة المهجورة
في يوم من الأيام، سمع رحومة عن مكتبة قديمة في طرف القرية. قرر إنه يزورها مع أصدقائه. لما دخلوا، وجدوا كتبًا مليانة بالغبار. بدأوا ينظفون الكتب ويفتحونها. قرأ رحومة بصوت عالٍ:
- “في الماضي، أمتنا كانت قوية لأنها كانت تعمل يدًا واحدة، ومن ثم كانت تحب العلم وتبحث عن الحق.”
الأطفال شعروا بالحماس. ومن ثم قرروا إنهم يعيدون الحياة للمكتبة، فدعوا الجميع للمشاركة.
النهاية: الوعي ينتشر
بفضل رحومة وأصدقائه، تغير حال القرية. الأطفال صاروا يتحدثون عن قضايا الأمة، ومن ثم هم يتعلمون من تاريخهم، وومن ثم يبحثون عن طرق لتطوير أنفسهم ومجتمعهم. الكبار بدأوا يشجعونهم، ومن ثم حتى إنهم نظموا مجلسًا شهريًا للنقاش عن أفكار جديدة.
في يوم من الأيام، وقف رجل كبير في السن وقال:
- “ما كان لنا نتغير لولا ولد مثل رحومة. ومن ثم رغم صغر سنه، قلبه كبير وعقله واعي.”
جدتي أنهت قصتها بابتسامة وقالت:
- “شوفوا يا عيالي، كل واحد فيكم عنده فرصة يغير اللي حوله. ومن ثم لا تقولون أنا صغير أو ضعيف. ف العمل الصادق والكلمة الطيبة لها أثر عظيم.”
العبرة من القصة
- ومن ثم “ابدأ بنفسك مهما كان التحدي.”
- “هويتنا هي قوتنا.”
- “الأمة بحاجة لكل جهد صادق.”
حكايات جدتي : قصة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين