قصص اطفال : القائد الرائع وروح الفريق الواحد
قصص للأطفال
**سالم القائد الرائع: قصة الجدة والأحفاد**
### بداية القصة: الجدة والتجمع الليلي
تحت ضوء القمر الساطع، جلست الجدة فاطمة على مقعدها الخشبي بجوار المدفأة. تجمع الأحفاد حولها وهم يحملون أكواب الحليب الساخن وينتظرون القصة الجديدة. ابتسمت الجدة وقالت: “سأحكي لكم اليوم عن طفل رائع اسمه سالم. كان سالم مميزًا بشيء لا يملكه الكثيرون: قدرة على تأليف القلوب.”
التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية
### سالم ومشكلته الأولى
كان سالم يعيش في قرية صغيرة مليئة بالأطفال. في يوم من الأيام، نشأ خلاف كبير بين أصدقائه في المدرسة. تشاجر سامي مع خالد بسبب كرة القدم، وزعلت مريم من ليلى لأنها لم تدعها تلعب في فريقها. كان الجو مليئًا بالتوتر والحزن، ولم يعد الأطفال يتحدثون إلى بعضهم البعض.
### خطة سالم
قرر سالم أن يتدخل. فكر وقال لنفسه: “إذا لم أستطع جمع أصدقائي معًا، فلن تعود مدرستنا سعيدة أبدًا.” بدأ سالم بالتحدث مع كل واحد منهم على حدة. ذهب إلى سامي وقال: “ألا تفتقد اللعب مع خالد؟ كرة القدم ليست ممتعة عندما تكون غاضبًا.” ثم تحدث مع خالد وقال: “سامي لم يقصد أن يزعجك، يمكنكما اللعب معًا مرة أخرى.”
حكايات جدتي : قصة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
### بداية المصالحة
بعد ذلك، جلس سالم مع مريم وليلى في الحديقة المدرسية. قال لهما: “أنتما صديقتان مقربتان. لماذا تسمحين لسوء تفاهم بسيط أن يفسد صداقتكما؟” ابتسمت مريم بخجل وقالت: “ربما كنت مبالغة.” وأجابت ليلى: “وأنا كنت قاسية. آسفة يا مريم.”
التسجيل في مبادرة براعم مصر الرقمية
### النشاط الجماعي الكبير
فكر سالم في طريقة تجعل الجميع يعملون معًا وينسون خلافاتهم. اقترح على المعلمة تنظيم يوم رياضي يتعاون فيه الجميع كفريق واحد. رحبت المعلمة بالفكرة، وأخبرت الأطفال عن النشاط الجديد.
في يوم النشاط، وزعت المهام بين الجميع. كان خالد مسؤولاً عن ترتيب الأدوات، وسامي يقود فريق التشجيع. أما مريم وليلى، فقد عملتا معًا على إعداد لافتات ملونة. شعر الأطفال بالمتعة وهم يعملون جنبًا إلى جنب.
حواديت وحكايات الأطفال
### النجاح وروح الفريق
عندما انتهى اليوم الرياضي، اجتمع الجميع في ساحة المدرسة. قال سالم بحماس: “أنتم الآن فريق رائع! لقد أظهرتم أن التعاون يجعلنا أقوى.” صفق الجميع لسالم وقالوا: “شكرًا لأنك جمعتنا معًا.”
### الدرس المستفاد
أنهت الجدة قصتها وقالت: “تعلم سالم أن القائد الحقيقي هو الذي يستطيع أن يؤلف بين القلوب ويجعل من أصدقائه فريقًا رائعًا. تذكروا دائمًا أن الصداقة والتعاون هما مفتاح النجاح.”
### خاتمة دافئة
ابتسم الأحفاد وقالوا: “نريد أن نكون مثل سالم! نعدك يا جدتي أن نكون متعاونين ومتعاطفين دائمًا.” ضحكت الجدة وقالت: “هذا ما أريده منكم، يا أحبابي.”
