حدوتة قبل النوم
كان يا مكان، في قرية صغيرة جميلة، عاشت فتاة رائعة اسمها لولي. كانت لولي مشهورة بين الجميع بشخصيتها الطيبة ومساعدتها الدائمة لعائلتها وأصدقائها. كانت دائماً تضع ابتسامة على وجهها، وتحب أن تجعل الآخرين سعداء.

في كل صباح، كانت لولي تساعد مامتها في إعداد الإفطار، وتساعد باباها في حديقة المنزل. كانت تحب أن تزرع الزهور وتعتني بها، وكانت تشعر بالسعادة عندما ترى النباتات تنمو. وفي أيام العطلة، كانت تقضي وقتها في مساعدة إخوتها في الدراسة أو اللعب معهم.
ذات يوم، قررت لولي أن تجمع أصدقائها للعب في حديقة المنزل. جلبت الكرة والألعاب، وكانت متحمسة للعب معهم. لكن عندما جاء أصدقاؤها، اكتشفت أنهم كانوا حزينين لأنهم لم يتمكنوا من العثور على ملعب جيد للعب.
فكرت لولي لحظة، ثم قالت: “لماذا لا نصنع ملعبنا الخاص هنا في الحديقة؟ يمكننا أن نضع الكراسي والألعاب لنصنع مكانًا ممتعًا.”
تحمس الأصدقاء لفكرة لولي، وبدأوا جميعًا في العمل. تعاونوا معًا في نقل الكراسي ووضعها، وجمعوا الألعاب واصطفوها بشكل منظم. كانت الأجواء مليئة بالضحك والموسيقى، وتعاون الجميع مع لولي لتحقيق هدفهم.
عندما انتهوا من تجهيز الملعب، انطلقوا للعب معًا. كانت الضحكات تملأ المكان، وأصبح الملعب أفضل بكثير مما تخيلوا. بعد فترة من اللعب، قرروا أن يأخذوا استراحة. جلسوا معًا وتناولوا بعض الوجبات الخفيفة التي أحضرتها لولي.
قال أحد الأصدقاء: “لولا تعاوننا معًا، لما استمتعنا بهذا اليوم الجميل.”
أجابت لولي بابتسامة: “نعم، التعاون يجعل كل شيء أسهل وأكثر متعة. عندما نساعد بعضنا البعض، نحقق أشياء رائعة!”
وبعد تلك التجربة، أصبحت لولي وأصدقاؤها يعرفون قيمة التعاون وأهميته. كانوا دائمًا يساعدون بعضهم البعض في المدرسة وفي المنزل، وأصبحوا أفضل أصدقاء بفضل تلك اللحظات الممتعة التي قضوها معًا.