قصة هبه وهاجر صداقة تتجاوز الخلافات
في قرية صغيرة، كانت هناك بنتان مميزتان هما هبه وهاجر. تعرفتا على بعضهما في المدرسة، وأصبحتا أفضل صديقتين. علاوة على ذلك، كانت تلك الصداقة قائمة على حب حقيقي. كانتا تعيشان مغامرات رائعة معًا، ويقضيان أوقاتًا ممتعة في اللعب والدراسة
بجانب ذلك، كانت هبه تحب الرسم، وكانت دائمًا ترسم صورًا جميلة من خيالها. بينما كانت هاجر تحب الرياضة، وكانت دائمًا تلعب الكرة مع أصدقائها في فناء المدرسة. نتيجة لذلك، كانت كل واحدة منهما تكمل الأخرى، وتستمتع بكل لحظة معًا.
علاوة على ذلك، كانتا من الأذكياء في الفصل، كانو يحبو يشاركو الواجبات، كانت هبه تكتب واجب هاجر، وهاجر تكتب واجب هبه. وبذلك، كانت هذه الطريقة تجعل الدروس أكثر متعة، وكانتا تتعاونان دائمًا.
ومع ذلك، في يوم من الأيام، عندما عادت هبه إلى المدرسة بعد عطلة نهاية الأسبوع، حدث شيء غريب. خلال تصحيح المعلمة للواجبات، وجدت خطأ في واجب هاجر. فقالت المعلمة: “يا هاجر، لماذا لم تصححي هذا الخطأ؟”
بسبب ذلك، شعرت هاجر بالقلق، وبدأت تقول: “هذا ليس خطأي! هبه هي من كتبت لي الواجب!” وهنا بدأ الشجار بينهما، وبالتالي، بدأت كل واحدة تشعر بالزعل من الأخرى. لم يعدتا تتحدثان مع بعضهما، وبدأت المسافة تتسع بينهما.
مع مرور الأيام، شعرت هبه بالحزن. تذكرت كل الأوقات الممتعة التي قضتها مع هاجر، وكيف كانتا تضحكان وتلعبان معًا. لذا، قررت أنها بحاجة إلى إصلاح الأمور.
في يوم مشمس، ذهبت إلى منزل هاجر. عندما رأت هاجر، ابتسمت وقالت: “أنا آسفة، يا هاجر. لم يكن ينبغي علينا أن نتشاجر. نحن أصدقاء، ويجب أن نكون معًا دائمًا.”
العبارة “الصداقة الحقيقية تتطلب التفاهم والتعاون، ومن المهم أن نتعلم كيفية حل خلافاتنا بطرق سلمية. عندما نعمل معًا ونتقبل اختلافاتنا، نصبح أقوى ونحقق نجاحات أكبر.”
هذه العبرة تُعلم الأطفال أن العلاقات تستند إلى الحب والاحترام، وأن الحوار الصريح والاعتذار يمكن أن يعيد بناء الروابط القوية.