قصة عبد الرحمن: البطل الصغير في عيون الجميع

كان يا ما كان، في قرية صغيرة، عايش ولد اسمه عبد الرحمن. عبد الرحمن كان عمره 12 سنة، وكان مشهور بين الناس بطيبة قلبه وكرمه مع الجميع. عيلته كانت أهم حاجة في حياته. مامتهم، مدام هدى، كانت ربة منزل تهتم بالبيت والأولاد، وكان عبد الرحمن أقرب واحد ليها.
كل يوم كان بيقوم بدري يساعدها في ترتيب البيت وتحضير الفطور لأخوه يوسف وأخته الصغيرة ليلى. دايماً يقول لها: “أنا ظهرك يا ماما، مش هسيبك تعملي كل حاجة لوحدك.

قصص وحكايات لأطفال :
قصة عبد الرحمن: البطل الصغير في عيون الجميع

باباه، الأستاذ أحمد، كان مهندس محترف، بيشتغل بجد طول النهار، لكن رغم شغله الكثير، كان يقعد مع عبد الرحمن في الليل، يحكي له قصص عن تجاربه في الشغل وكيفية التعامل مع المشاكل. عبد الرحمن كان بيحلم إنه في يوم يبقى مهندس زي باباه، وكان دايماً متحمس يتعلم منه كل حاجة.

في المدرسة، عبد الرحمن كان معروف إنه مش بس شاطر في دراسته، لكن كمان عنده أصحاب كتير بيحبهم وبيحبوه. صاحبه حسن كان دايماً يقول: “عبد الرحمن، أنت أكتر واحد واقف جنبي في كل وقت.” عبد الرحمن ساعد حسن في المذاكرة لما كان يواجه صعوبة في مادة الرياضيات، وعملوا مع بعض فريق دراسة، يجتمعوا فيه بعد المدرسة.

فاطمة، صاحبتهم التانية، كانت متوترة دايماً من الامتحانات، وعبد الرحمن كان يعرف إزاي يخفف عنها القلق بكلامه اللطيف. لما قربت الامتحانات النهائية، جمع كل أصحابه وقال لهم: “مش مهم الصعوبة، إحنا نقدر نعدي أي حاجة لو وقفنا مع بعض.”

وفي يوم من الأيام، اكتشفوا إن حديقة المدرسة محتاجة تنظيف، فعبد الرحمن بادر وقال لصاحبه يوسف: “إيه رأيك نعمل فريق وننظفها؟” وبالفعل جمع عبد الرحمن أصحابه وراحوا كلهم ينظفوا الحديقة، والطلاب كانوا شايفينهم قدوة في التعاون والعمل الجماعي.


نتعلم من قصة عبد الرحمن  البطل الصغير  الطيبة والتعاون
كان دايماً مصدر سعادة لكل اللي حواليه. كان مثلاً في الطيبة والتعاون، بيحب أهله وأصحابه، وبيخلي كل يوم أجمل بابتسامته وروحه الطيبة.

اترك رد