قصص وحكايات للأطفال : قصة كذبة بيضا
كان هناك طفل يُدعى سامي، يعيش في قرية صغيرة. كان سامي طفلاً طموحًا ويحب المغامرات. في يوم من الأيام، قرر أن يخبر أصدقائه كذبة بيضا ليُدخل عليهم الفرح.
ذهب سامي إلى أصدقائه الثلاثة، ليلى وماجد ووسام، وأخبرهم: “لقد وجدت بيضة سحرية! إذا وضعت يديك عليها، ستتحول إلى دجاجة تتحدث!”
استغرب الأصدقاء، لكنهم كانوا متحمسين لرؤية هذه البيضة السحرية. قرروا أن يذهبوا مع سامي إلى الغابة حيث قال إنه وجدها. بينما كانوا يمشون، بدأوا يتخيلون كيف ستبدو الدجاجة. قال ماجد: “أتمنى أن تتحدث وتخبرنا قصصًا!”
وصلوا إلى مكان مظلم في الغابة، حيث أخبرهم سامي أنه وجد البيضة. عندما نظروا، لم يروا شيئًا سوى حجر عادي. شعر الأصدقاء بخيبة أمل، وبدأوا يسألون سامي عن البيضة.
سامي بدأ يشعر بالذنب. أدرك أن كذبته جعلتهم يشعرون بخيبة الأمل. فقال لهم: “أنا آسف، لم أجد بيضة سحرية. كنت أريد أن أُدخل الفرحة إلى قلوبكم.”
فجأة، بدأ وسام في الضحك وقال: “لا عليك، سامي! الكذبة كانت ممتعة، ونتمنى أن نجد البيضة السحرية في يوم من الأيام!”
ابتسمت ليلى وأضافت: “نعم، لكن دعونا نلعب معًا بدلاً من انتظار بيضة سحرية.”
درس الصدق
منذ ذلك اليوم، تعلم سامي درسًا مهمًا: الكذب حتى لو كان بسيطًا يمكن أن يؤذي مشاعر الآخرين. قرر أن يكون صادقًا دائمًا، وأن الفرح يأتي من الصدق وليس من الكذب.
وعاش الأصدقاء في سعادة، يتشاركون الضحك والمغامرات الحقيقية.
