في قرية صغيرة وهادئة تُدعى “الزهور”، عاشت فتاة تدعي **هاجر**. كانت هاجر تحب الكتب حبًا شديدًا، وكانت تقضي ساعات طويلة في المكتبة الصغيرة التي تديرها سيدة مسنّة تدعي **عمة فاطمة**. كانت عمة فاطمة تشجع هاجر على استكشاف عوالم جديدة من خلال القراءة، وكانت دائمًا تروي لها قصصًا عن مغامرات شخصيات خيالية.
قصص وحكايات لأطفال : قصة هاجر

في أحد الأيام، بينما كانت هاجر تتصفح الرفوف، وجدت كتابًا قديمًا مغطى بالغبار. كان عنوانه “مفتاح العوالم السحرية”. عندما فتحته، انبثقت منه أضواء لامعة، وسرعان ما وجدت نفسها في عالم جديد تمامًا.
في هذا العالم، قابلت **علي**، صبيًا مغامرًا يحلم بأن يصبح فارسًا. كان علي يتدرب في قرية نائية، لكن جفاف الحياة فيها جعله يشعر بالوحدة. قرر علي مرافقة هاجر في مغامراتها الجديدة، وتكون بينهما صداقة قوية.
انتقلت هاجر وعلي إلى عالم آخر حيث التقوا بفتاة تدعي **سما**، التي كانت تعيش في غابة سحرية. كانت سما تمتلك القدرة على التواصل مع الحيوانات. تعلّمت هاجر من سما أهمية الحفاظ على الطبيعة، وقررت أنها ستستخدم معرفتها من الكتب لمساعدة الجميع.
مع مرور الوقت، زارت هاجر وعلي وسما عدة عوالم، وتعلموا دروسًا قيمة عن الشجاعة، والصداقة، والتضحية. في كل عالم، اكتسبوا أصدقاء جدد، ومن بينهم **الحكيم زيد**، الذي كان دائمًا يقدم لهم النصائح.
بعد مغامراتهم، عادت هاجر إلى قريتها محملة بالقصص والتجارب. عادت إلى المكتبة، وبدأت تخبر عمة فاطمة وكل من في القرية عن مغامراتها وأصدقائها الجدد. أصبح حلم هاجر هو أن تلهم الآخرين ليحبوا القراءة كما أحبّت، لتفتح لهم أبواب العوالم السحرية التي اكتشفتها.
تعلمنا من قصة هاجر ان المثابرة والمغامرة ورا الأحلام تتحقق