لحظات من الخوف والحب: إنقاذ مريم في الحديقة مغامرة أحمد وليلى لإنقاذ مريم في الحديقة
في بيت صغير في حي شعبي، كان فيه 3 أخوات: أحمد، ومريم، وليلى. أحمد هو الأخ الكبير، ومريم وليلى هما التوأم الصغير. العلاقة بينهم كانت مليانة حب واهتمام، وكانوا دايمًا مع بعض في كل حاجة.
وصلوا الحديقة وجابوا معاهم كرة. مريم وليلى كانوا بيلعبوا وأحمد كان بيراقبهم ويضحك.
فجأة، ليلى وقعت واتعورت. أحمد جري عليهااا بسرررعة، شالها وحضنها، وقال: “ماتخافيش يا ليلى، أنا معاكِ”. مريم جابت منديل من شنطتها ومسحت بيه الجرح، وقالت: “احنا مع بعض على طول، ماتقلقيش”.
رجعوا البيت وأحمد كان بيهتم بجرح ليلى ومريم كانت بتحضر لهم عصير. قعدوا يتكلموا ويضحكوا مع بعض، وحسوا إنهم أقرب لبعض أكتر من أي وقت فات.
وفي يوم جمعة تاني، قرروا يروحوا الحديقة الكبيرة في المدينة. أحمد قرر ياخد الكرة ويلعبوا شوية. مريم وليلى كانوا بيجروا حوالين الحديقة يلعبوا ويضحكوا. فجأة، أحمد لاحظ إن مريم مش موجودة. بدأ يدور حواليه بفزع.
قال ليلى: “فين مريم؟ أنا مش شايفها!”. ليلى بدأت تبكي وقالت: “كانت هنا من شوية، مش عارفة راحت فين”. أحمد حاول يهديها وقال: “ماتخافيش، هنلاقيها. تعالي ندور سوا.”
فضلوا يدوروا في كل مكان في الحديقة، يسألوا الناس إذا كانوا شافوا بنت صغيرة بشعرها الكيرلي وبفستانها الأحمر. وأخيرًا، لقوا مريم قاعدة على مقعد بعيد وهي بتبكي. أحمد جري عليها وحضنها بقوة وقال: “إنتي كويسة يا مريم؟ خضتينا جدًا!”
مريم قالت وهي تبكي: “كنت عايزة أجيب وردة ليكم، لكن اتوّهت وما عرفتش أرجع.” أحمد مسح دموعها وقال: “ولا يهمك يا مريم، المهم إنك بخير. من النهاردة متسيبنيش أبدا.”
رجعوا البيت وأحمد كان بيحكي لمريم وليلى عن أهمية البقاء مع بعض في أي مكان يروحوه، وإنهم دايمًا لازم يكونوا سند لبعض.
كل يوم، كان الأخوات التلاتة بيصحوا مع بعض، يفطروا سوا، ويتمنوا لبعض يوم سعيد في المدرسة. أحمد كان دايمًا يودي مريم وليلى للمدرسة ويرجع ياخدهم بعد ما يخلصوا يومهم. كانوا يتعشوا مع بعض، ويحكوا لبعض كل اللي حصل في يومهم.
في الأوقات الصعبة، كانوا دايمًا سند لبعض. لو حد فيهم كان مريض أو عنده مشكلة، التانيين كانوا بيبقوا جنبهم يواسوهم ويساعدوهم بأي طريقة يقدروا عليها.
حب الأخوة كان بيظهر في كل موقف وكل لحظة، وكانوا دايمًا عارفين إنهم مش لوحدهم، وإنهم عندهم بعض في أي وقت وأي ظرف.