في يوم مشمس وجميل، قرر احمد واميرة، الصديقان المقربان، الذهاب إلى الملاهي لقضاء يوم ممتع مليء بالمغامرات. كان كلاهما متحمساً جداً، حيث كانت هذه أول مرة يذهبان فيها إلى الملاهي بمفردهما.
قصص وحكايات لأطفال : مغامرة احمد واميرة في الملاهي
عندما دخلا الملاهي، كانت الألعاب تدور في كل مكان، والألوان تملأ السماء بالبهجة. قالت أميرة بحماس: “أريد أن أركب كل الألعاب، أحمد!”، فرد أحمد مبتسمًا: “بالطبع، لكن لنبدأ بأفضل الألعاب!”
أولاًقررا تجربة لعبة السيارات الصغيرة. أميرة كانت تقود سيارتها بسرعة، بينما أحمد يحاول اللحاق بها. ضحكا كثيرًا عندما تصادما برفق، وكانت أميرة تشعر وكأنها سائقة سباق حقيقية.
بعدها، قررا تجربة لعبة “بيت الرعب”. ولكن عندما اقتربا من المدخل، بدأت أميرة تتردد. قالت: “أحمد، أنا خائفة قليلاً، هل يمكنك أن تمسك بيدي؟” ابتسم أحمد وقال: “بالطبع، سأكون بجانبك. لا يوجد شيء يدعو للخوف.” شعرت أميرة بالأمان بجانب صديقها، ودخلا معاً.
بينما كانا يتجولان في بيت الرعب، كان هناك ضوء خافت وأصوات مضحكة. اكتشفا أن كل ما كان في بيت الرعب كان مجرد دمى وأصوات مسجلة، وضحكا معاً عندما خرجا.
ثم جاء وقت تجربة الأرجوحة العملاقة. أميرة نظرت إلى الأرجوحة الكبيرة وسألت بحذر: “هل تعتقد أننا سنكون آمنين؟” رد أحمد بشجاعة: “بالطبع! دعيني أريك أن الأمر ممتع!” وأخيراً، قررت أميرة أن تثق في صديقها وركبت معه.
عندما بدأت الأرجوحة تدور، كانت السماء تبدو وكأنها تبتسم لهما، والرياح تهب على وجهيهما. صرخت أميرة من السعادة، وابتسم أحمد وهو يرى فرحتها.
بعد أن انتهوا من اللعبة، جلس أحمد وأميرة معاً لتناول الآيس كريم، وقالت أميرة وهي تضحك: “أنت تجعلني أشعر بالشجاعة، أحمد! شكراً لأنك معي!” ابتسم أحمد وقال: “وأنتِ صديقتي الشجاعة! أنا سعيد لأننا قضينا هذا اليوم معاً.”
وفي نهاية اليوم، تعلما في قصة مغامرة احمد واميرة ان **الصداقة** والشجاعة تجعلان المغامرات أكثر متعة. وعندما عادا إلى المنزل، كان قلباهما مليئان بالذكريات الجميلة والأوقات الممتعة.