قصص لأطفال : قصة “فكرة غيرت مصير”
المشهد الأول: البداية البسيطة
في إحدى زوايا مكتبة صغيرة جدًا، كانت “سلمى” تقف خلف مكتب خشبي متهالك، تستقبل الزبائن القليلين بابتسامة كبيرة.
رغم أن المكان كان هادئًا أغلب الوقت، إلا أنها لم تعتبره مضيعة للوقت.
وبينما كانت ترتب بعض الكتب القديمة، لفت انتباهها كتاب متهالك الغلاف.
هنا بدأ السؤال:
ليه ما نطوّرش شكل الكتب القديمة عشان تجذب الناس تاني؟
المشهد الثاني: الفكرة تولد
في اليوم التالي، وبينما كانت تتحدث مع صاحبة المكتبة، قالت سلمى:
“إحنا ممكن نعمل زاوية كتب كلاسيكية مغلفة تغليف جذاب، ومعاها ملخص صغير مكتوب بلغة بسيطة.”
في البداية، استغربت صاحبة المكتبة من الفكرة.
ولكن مع الوقت، وافقت إنها تجرّب على عدد محدود من الكتب.
المشهد الثالث: التجربة تنجح
لاحقًا، بدأت الزاوية تجذب القراء.
وفجأة، الناس بقوا يسألوا عن كتب الأدب القديم والقصص التاريخية اللي كانت زمان بتتكدس من غير حد يبص لها.
وفي غضون شهر واحد فقط، بقى في طلب على الكتب اللي سلمى طورت فكرتها فيها.
المشهد الرابع: الفرصة الذهبية
في أحد الأيام، دخلت زبونة كانت مسؤولة في دار نشر.
عجبتها الفكرة جدًا، وطلبت تتكلم مع سلمى.
قالتلها: “اللي عملتيه هنا ممكن نعمله على نطاق أكبر… إيه رأيك تشتغلي معانا في التسويق؟”
ودون تردد، بدأت سلمى أول خطوة في مشوار جديد… كمُسوّقة مسؤولة عن تطوير قسم النشر الكلاسيكي في الدار.
المشهد الأخير: الدرس
وبعد مرور أشهر، سلمى بقت ملهمة لفريقها بفكرة بسيطة بدأت من مكتبة صغيرة.
✨ الدرس:
خليك مميز حتى في مكان بسيط… الفرص بتحب الناس اللي بتتحرك، اللي بتفكر، واللي بتحاول دايمًا تضيف حتى لو الدنيا حواليهم هادية.